وزيرة التجارة تشارك بجلسة «روسيا.. أفريقيا» بمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي
وزيرة التجارة والصناعة تشارك بجلسة " روسيا- أفريقيا"
أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية الافريقية الروسية، بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وإنشاء المزيد من المشروعات المشتركة، وتوطين الصناعات الروسية بدول القارة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيات الصناعية المتطورة للصناعة الافريقية، مشيرةً الى أهمية الاستفادة من موقع مصر كبوابة للقارة السمراء، وكذا الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر ودول القارة، في تعزيز الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر وروسيا ودول القارة الافريقية.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة، خلال مشاركتها بفعاليات جلسة «روسيا- أفريقيا»، المنعقدة ضمن فعاليات منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، التي شارك بها عدد من وزراء الصناعة والتجارة الأفارقة، إلى جانب لفيف من المسئولين الروس المعنيين بتعزيز التعاون مع دول القارة السمراء.
وقالت الوزيرة، إن حجم التبادل التجاري بين دولة روسيا وقارة أفريقيا، بلغ العام الماضي نحو 16.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 13.9 مليار دولار عام 2020، محققا نسبة زيادة بلغت 21.6%.
نيفين جامع: أهمية تعزيز الجهود لتنمية العلاقات الاقتصادية الروسية الافريقية
وأوضحت جامع، أن مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، يمثل خطوةً هامةً نحو تعميق التعاون الاستثماري المصري الروسي، مشيرة إلى أن المنطقة تعد المدخل الرئيسى لأفريقيا، إذ سيوفر المشروع فرصا استثمارية عديدة للشركات الروسية، وإمكانات الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التفضيلية، التى تربط مصر بالعديد من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، فضلاً عن الموقع الجغرافي لمصر عند ملتقى طرق التجارة الرئيسية الأمر الذى يمنح الشركات الروسية مميزات سهولة التصدير وقلة التكلفة.
مصر تحتفظ بصدارة الدول الأفريقية فى تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
وأشارت الوزيرة، إلى أن حجم التدفقات الاستثمارية إلى أفريقيا، بلغ عام 2021 نحو 97 مليار دولار، مسجلاً زيادة كبيرة بنسبة 147% مقارنةً بعام 2020، لافتة الى ان مصر حافظت على ترتيبها الأول في القارة، من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مسجلةً 5.9 مليار دولار خلال عام 2021 مقارنةً بـ5.5 مليار دولار في 2020، وهو ما يشكل حوالي 53% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول شمال أفريقيا، ويؤكد مكانة مصر كأكبر متلقي للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة للعام الثالث على التوالي.