شروط الأضحية للمولود.. دار الإفتاء توضح حكم الجمع بين «الأضحية والعقيقة»
دار الإفتاء المصرية
بخصوص شروط الأضحية للمولود، نشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي، تتناول حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، إذ تلقت سؤالا يقول: ما حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية، أو بين نية الشكر على النعمة التي تحصل للإنسان وبين الأضحية؟، وقد أجاب عن السؤال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وأعادت الدار نشر الفتوى.
شروط الأضحية للمولود وحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
وبخصوص شروط الاضحية للمولود، قال الدكتور شوقي علام، عبر موقع دار الإفتاء عن حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، إنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة، مع مراعاة ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة، ولا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة أو في سُبعٍ واحدٍ من بقرة أو بدنة بشرط موافقة وقت العقيقة وقتَ الأضحية؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء؛ تخفيفًا على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا، ولا يريد أن يُقَصِّر في أدائهما.
شروط الأضحية للمولود.. الأضحية سنة نبوية مؤكدة
واستكمالا للحديث عن شروط الأضحية للمولود، قال مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء عن حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة: الأضحية في حق المسلم القادر سنة نبوية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد شرعها الله تعالى؛ إحياء لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، وتوسعة على الناس يوم العيد؛ كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام مالك في "الموطأ": «إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ للهِ عز وجل»، وهى: اسم لما يذبح من الإبل، والبقر، والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقربًا إلى الله تعالى.
مشروعية الأضحية
وتابع المفتي: والأصل في مشروعية الأضحية قول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۞ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 1-2]، ويكره ترك الأضحية لمن قدر عليها؛ لما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا».