شعراوي: السيسي وجه بتعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
مناقشة تحديات أفريقيا وتغيرات المناخ بمؤتمر نهاية يوليو المقبل
وزير التنمية المحلية
أشاد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بمستوى التعاون القائم بين الوزارة والبنك الدولي لدعم جهود الحكومة المصرية في العديد من الملفات التي تهم المواطنين في مختلف المحافظات المصرية، مشيرًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية بتعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، في جميع محافظات الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة، جاء ذلك خلال استقبال وزير التنمية المحلية وفد من البنك الدولي.
تطبيق اللامركزية
وأكّد وزير التنمية المحلية أنَّ البرنامج يدعم تطبيق اللامركزية وقابل للتكرار في محافظات الصعيد لتمكينها من إدارة عملية التنمية عَلِي المستوي المحلي سواء على مستوى التخطيط أو متابعة تنفيذ المشروعات وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لكوادر الإدارة المحلية .
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من الدراسات والمبادرات التي تتبناها وزارة التنمية المحلية في إطار دور الوزارة فيما مؤتمر المناخ نوفمبر القادم بشرم الشيخ ، لافتًا إلى تبني وزارة التنمية المحلية لإطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق.
مؤتمر المناخ
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنَّ الوزارة سوف تستضيف مؤتمر خلال نهاية شهر يوليو المقبل لوزراء التنمية المحلية الأفارقة وبحضور كبار المسئولين الأفارقة المعنيين بالمدن والمحافظات الأفريقية، وسيتمّ بحث عدد من التحديات التي تواجه مدن القارة والحكومات المحلية وخاصة التغيرات المناخية لوضع رؤية مشتركة بين الجانبين لمواجهة التغير المناخي.
وفي ختام اللقاء، أشاد شعراوى بالدراسات التي أعدها البنك الدولي فيما يخص ملف التغيرات المناخية، موجهًا باستمرار التعاون والتنسيق بين الوزارة والبنك الدولى لتحقيق أقصى استفادة فيما يخص استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل.
التغيرات المناخية
وأشار وفد البنك الدولي إلى أنَّ ملف التغيرات المناخية يعد أحد ركائز عمل البنك خلال الفترة الحالية، وكذا دعم التوجه نحو المدن المستدامة سواء الجديدة أو القديمة، كما أكّد وفد البنك على تقديم كل الدعم الفني اللازم لوزارة التنمية المحلية في توجهها نحو تلك الملفات المهمة.
التنمية المستدامة
كما أشار وفد البنك الدولى إلى بعض الدراسات التي يعمل علي إعدداها والتي تتوافق مع أجندة عمل الوزارة وعلى رأسها إنتاج تقرير أطلس المدن المصرية القائمة من منظور التنمية المستدامة، وإنتاج تقرير حالة 20 مدينة مصرية من منظور التأثر بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى عمل دراسة تفصيلية عن الاستثمارات الخضراء ذات الأولوية في مدينة الإسكندرية التي تسهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية بالمدينة، وسيتمّ عرض حالة مدينة الإسكندرية في مؤتمر المناخ، وتستكمل الدراسة لـ3 مدن أخرى لاحقاً وهي القاهرة والأقصر ومدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد.
وخلال اللقاء، تمّ الاتفاق على دراسة تنظيم ورشة عمل في شهر أغسطس أو سبتمبر المقبل لعرض هذه المخرجات (أطلس المدن – تقرير المدن من منظور التغير المناخي – دراسة المشروعات الخضراء بمدينة الإسكندرية) تمهيداً لعرضها في نوفمبر بمؤتمر التغير المناخي.
كما أكّد شعراوي، حرص القيادة السياسية على أن تكون مصر هي صوت دول القارة الأفريقية في مؤتمر المناخ المقبل بشرم الشيخ، مشيراً إلى وجود بعض التحديات التي تواجه دول أفريقيا في ملف التغيرات المناخية وهناك إمكانيات لتبادل الخبرات المصرية مع دول القارة ودعم البنك الدولي لإعداد تصور أو دليل استرشادي وورقة سياسات في هذا الشأن كجزء من استعدادات الحكومة المصرية لقمة المناخ.