النائب محمد حلاوة : الزيارات الأخيرة لقادة الدول الخليجية للقاهرة تثبت قوة مصر الإقليمية وتؤكد المصير العربى المشترك.. الرئيس السيسي يبذل جهدا كبيرا فى الانتقال بالدولة المصرية إلى مركز استثمارى
النائب محمد حلاوة
قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن الزيارات الأخيرة لقادة الدول الخليجية إلى القاهرة تثبت قوة مصر الإقليمية ودورها المؤثر والمهم فى ظل التحولات العالمية الحالية والأزمات المتلاحقة من توابع جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية ، كما تؤكد تلك الزيارات على وحدة العمل العربى والمصير العربى المشترك
وأكد النائب محمد حلاوة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهدا كبيرا فى الانتقال بالدولة المصرية إلى مركز استثمارى وصناعى إقليمى ، استنادا إلى البنية التحتية القوية التى تم تدشينها خلال السنوات السبع الماضية، بالإضافة إلى قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وخاصة الاستثمارات الخليجية فى إطار المشروع المصرى الطموح لتوطين التكنولوجيا ودعم الصناعة الوطنية
وطالب النائب محمد حلاوة الحكومة ممثلة فى وزارة الصناعة بالعمل على دعم الاستثمار الصناعى واستثمار الجهود الجبارة للرئيس السيسي فى تحويل مصر إلى مركز صناعى وإقليمى كبير وجاذب للاستثمارات الخارجية ، من خلال تقديم خطط متكاملة ومشروعات صناعية وتسهيلات لجذب الاستثمارات الخارجية وخاصة الاستثمارات الخليجية للمجال الصناعى الذى يشهد دفعة قوية فى عهد الرئيس السيسي ، من خلال العمل على توطين الصناعة ودعم التحول التكنولوجى مع توطين التكنولوجيا الصناعية وإعادة تأهيل القطاعات الصناعية الكبرى كما حدث فى مجال الغزل والنسيج والجلود والصناعات البترولية وصناعات الإسمنت والحديد والأسمدة والصناعات الغذائية
وتابع النائب محمد حلاوة ، أن العلاقات القوية مع الدول الخليجية الكبرى وسائر دول الخليج وكذلك العلاقات المصرية مع المحيط العربى كله ، والتى تشهد زخما كبيرا ودفعة قوية فى عهد الرئيس السيسي ، يمكن أن تستثمرها الحكومة فى صورة جذب استثمارات عربية للقطاعات الصناعية والإنتاجية ، خاصة وأن التحرك السريع والمتكامل من الحكومة ووزارة الصناعة فى هذا الاتجاه يضمن أن تؤتى جهود الرئيس السيسي أكلها وأن تحقق مردودا كبيرا على أرض الواقع
وأضاف النائب محمد حلاوة ، أن القطاع الصناعى المصرى واعد للغاية وبه كثير من الفرص الاستثمارية سواء من خلال الكيانات القائمة عبر شراكات وزيادة رأس المال والتطوير والتوسع ، أو من خلال إطلاق كيانات صناعية جديدة بعلامات تجارية جديدة ، تستفيد من الأيدى العاملة المصرية والمواد الخام والسوق الكبير ، مع التحول نحو التصدير ، خاصة وأن مصر ترتبط باتفاقيات تبادل تجارى مع كل الدول الأأفريقية تقريبا ومع دول الاتحاد الأوربى والعديد من التكتلات الاقتصادية فى العالم