الطب الشرعي يكشف سبب تأخير دفن جثمان المذيعة شيماء جمال
المذيعة شيماء جمال
قال مصدر بالطب الشرعي إن سبب تأخير دفن جثمان المذيعة شيماء جمال هو انتظار نتيجة تحليل البصمة الوراثية للتأكد من كون أن الجثمان الذي تم العثور عليه مدفونا داخل مزرعة بمنطقة البدرشين خاص بالمجني عليها شيماء جمال، أم أن الجثمان لسيدة أخرى، وأضاف المصدر أن الجثمان تم استخراجه في حالة تعفن رمي كامل بسبب دفنه لعدة أسابيع وغير واضح المعالم سوى الملابس فقط وهي ليست بدليل كافٍ لكي يتم الفصل بأنه جثمان المذيعة المجني عليها.
تحليل البصمة الوراثية
وأشار المصدر إلى أن هذا الإجراء متبع مع جميع الجثث المجهولة التي تدخل المشرحة دون مستند يدل على هوية صاحب الجثة، وكذلك الجثث التي يتم العثور عليها في حالة تعفن وفي أماكن مجهولة، وذلك بناء على قرار من جهات التحقيق، حرصا منها على الدقة في الإجراءات.
وأضاف المصدر أنه خلال ساعات سوف يتم الانتهاء من تحليل البصمة الوراثية للجثمان، وبعد التأكد من نتيجة التحليل سوف تصدر جهات التحقيق قرارا بالتصريح بتسليم الجثمان لأسرتها لدفنه.
بداية الواقعة
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت بلاغا من زوج المذيعة الشابة شيماء جمال باختفائها، وأثناء السير في جمع التحريات وتتبع خط سيرها قبل اختفائها، قام أحد الأشخاص بالإبلاغ عن قيام زوج المذيعة بقتلها وأرشد عن مكان دفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين، وعلى الفور تم استئذان النيابة العامة وقام فريق من الطب الشرعي بصحبة جهات التحقيق وضباط المباحث بالذهاب إلى المزرعة بصحبة المبلغ، وتم الإرشاد عن مكان دفن المذيعة، وبالحفر تم العثور على جثة في حالة تعفن رمي كامل وغير واضحة المعالم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من أن الجثمان خاص بالمجني عليها شيماء جمال من عدمه.
التحريات: الزوج وراء ارتكاب الواقعة
وكشفت التحريات أن الشاهد هو المتهم الثاني في القضية وأن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية، وأصدرت أمر ضبط وإحضار للزوج المتهم وحبس الشريك على ذمة التحقيقات.