الإعلامية شيماء جمال
20 يومًا كان مجموع الفترة التي تغيّبتها الإعلامية شيماء جمال عن منزلها بعد أن خرجت إلى أحد محال التجميل الموجودة في منطقة السادس من أكتوبر، وذلك قبل العثور على جثتها مقتولة ومدفونة داخل إحدى الفيلل بالقرب من ترعة المنصورية في البدرشين.
والمذيعة شيماء جمال عملت في مجال التقديم الإعلامي بإحدى القنوات الفضائية منذ عام 2017، كانت لها واقعة مثيرة للجدل بعد أن أخرجت كيسًا به مادة بيضاء اللون على الهواء مباشرة في إحدى حلقاتها في إشارة إلى أنّها مادة الهيروين المخدرة، لتخالف بذلك ميثاق الشرف الإعلامي، ما أدى إلى وقفها 3 أشهر عن مزاولة المهنة، قبل أن تؤكد أنها كانت سكر أبيض وليست هيروين.
واشتهرت الإعلامية شيماء جمال بحلقاتها المثيرة الجدل، والتي كانت تفتح النار عليها عقب عرضها على شاشة التليفزيون، والتي كانت تُصنف على أنّها للكبار فقط، إذ ظهرت في إحدى حلقاتها التي تتحدث خلالها عن تفاصيل سرقة القبور، وبدأت الفقرة تتحدث عن تجربة نزولها للقبور بشكل تفصيلي: «مين إعلامية تسيب الدريسات وتسيب اللبس وتنزلي تتمرمطي زي مانا اتمرمطت عشان تطلعي بمعلومة؟».
وتابعت الإعلامية الراحلة خلال حديثها بالحلقة: «أول ما نزلت القبر لقيت تعبان دوست عليه، حشرات وتراب نازل فوق دماغنا، وحاجات ماشية حوالينا، عشان نعرف جثث موتانا بتروح فين؟».
اقرأ أيضًا: آخر ظهور للمذيعة شيماء جمال قبل الكشف عن مقتلها: «عايز تعرف يعني إيه وفاء» (فيديو)
وتقول شيماء جمال خلال الحلقة التي سبق إذاعتها منذ 5 سنوات، إنّ كل مقبرة دخلتها استقرت بها فترة لتكون عبرة لها قبل غيرها: «أهم حاجة في حياتك إنك ترضي ربنا، وأنا عارفة إني بضايق ربنا بشعري ولبسي».
وخلال إحدى حلقاتها، ظهرت الإعلامية الراحلة شيماء جمال تناظر أحد مدعي الألوهية، قبل أن تُقدم على طرده على الهواء مباشرة بعد أن اشتد الحديث بينهما، حيث قالت الأولى: «أنت مجنون وعبيط ومضطرب نفسيًا، وإحنا بنقولك إحنا عايزين ناخدك لدكتور نفساني عشان نكشف عليك».
تعليقات الفيسبوك