القصة الكاملة لتقليد مسلسل الأسطورة بالفيوم.. ملابس نسائية ومكياج
بدأت بخيانة زوجية وانتهت بحفلة تجريس
مشهد من تقليد واقعة الأسطورة
مثل كل شاب يسعى لتوفير حياة كريمة لأسرته، سافر أحد الشباب من قرية العدوة بنطاق مركز شرطة الفيوم، للعمل بحثاً عن لقمة العيش، إلا أنّ زوجته استغلت غيابه لخيانته وفتحت أبواب منزله لرجل آخر، يوماً تلو الآخر حتى انكشف سترهما وعلم أبناء عمومة الزوج بما يحدث، وبدلاً من أن يخبروه قرروا التأكد بأنفسهم والثأر له في غيابه، حيث راقبوا زوجته حتى ضبطوها بالجرم المشهود، وانتقموا من عشيقها على طريقة «الأسطورة» بتجريده من ملابسه وإجباره على ارتداء ملابس نسائية خاصة، ووضعوا له مساحيق التجميل، وصوروا مقطع فيديو لإذلاله.
تفاصيل «الأسطورة التقليد» بالفيوم
تعود تفاصيل الواقعة إلى تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار مشهد من مسلسل «الأسطورة»، ظهر فيه شاب يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق التجميل ويتعرض للضرب، وسط ضحكات مرتكبي الواقعة، والتي تبين تصويرها في إحدى قرى مركز الفيوم.
بدأت بخيانة وانتهت بانتقام
وتمكنت وزارة الداخلية، من كشف ملابسات فيديو واقعة «تقليد الأسطورة»، حيث تبينّ أنّ الشاب الذي يظهر في الفيديو يدعى «س. ج» وله معلومات جنائية، جرى ضبطه وضبط الجناة، وتبينّ أنّ الشاب كان يرتبط بعلاقة آثمة بإحدى السيدات المتزوجات خلال غياب زوجها في عمله بالخارج، وعلم أبناء عمومة الزوج فقرروا الانتقام لشرفه.
الإيقاع بالزوجة والعشيق
ووضع أبناء عمومة الزوج خطة محكمة للإيقاع بالزوجة وعشيقها، حيث راقبوا المنزل، وما أنّ دخله العشيق، دخل الآخرون ليتفاجأوا به في وضع مخل مع زوجة نجل عمهم، وتبينّ أنّه يدعى «س. ج» ويقيم بقرية المراكبي بدمو، ويتردد عليها في منزلها بقرية العدوة بنطاق مركز شرطة الفيوم، فأبرحوهما ضرباً، وانتقما من الشاب على غرار «الأسطورة».
قعدة عرفية لإنهاء الخلاف
وعقب ارتكاب الوقعة، تم عقد جلسة صلح عُرفية بين الأطراف الثلاثة، حيث جرى تطليق الزوجة وإعطائها مستحقاتها وأخذ أبنائها لتربيتهم بين أسرة والدهم، كما قاموا بتنفيذ بعض الشروط والتصالح فيما بينهم، وأكدّ ضحية واقعة الأسطورة أنّه لم يحرر محضراً عقب حدوث الواقعة مباشرة، بسبب التصالح فيما بينهم، كما جرى ضبط مرتكبي الواقعة الذين اعترفوا بارتكابها انتقاماً لشرفهم.