مجلس الاتحاد الروسي: التوترات مع الناتو ستتراجع إذا استمع لمبرراتنا
السناتور فلاديمير دجباروف
قال النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي «المجلس الأعلى في البرلمان»، السناتور فلاديمير دجباروف، إن التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي «الناتو» ستبدأ في التراجع بمجرد أن يظهر الحلف العسكري رغبته في الاستماع إلى حجج موسكو بشأن القضايا الأمنية.
وأوضح دجباروف، عبر «تليجرام»، أن «موسكو»، ستبذل قصارى جهدها لضمان أمن البلاد، معربا عتن اعتقاده، أن بمجرد إظهار رغبة «الناتو» في الاستماع إلى الحجج الروسية بشأن قضايا أمن البلاد، أن التوترات في العلاقات بين روسيا و«الناتو» ستبدأ في الانخفاض، وفقا لما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء.
وشدد السناتور الروسي، على أن «موسكو» ليست هي من بدأت كل هذا، مشيرا إلى تحذير بلاده، حلف «الناتو» مرارًا وتكرارًا من تجاوز الخطوط الحمراء. وتابع دجباروف قائلا، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» لا يريد سماع أي شيء.
السفارة الروسية بواشنطن تنفي امتلاك موسكو أسلحة كيماوية
بدورها، أعلنت السفارة الروسية في «واشنطن»، أمس السبت، أن «موسكو»، تحث «واشنطن» على الكف عن التهرب من التزاماتها بالقضاء على الأسلحة الكيماوية وعدم التدخل في شؤون الداخلية الروسية، مضيفة ردا على اتهام وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استخدام «موسكو» المزعوم لأسلحة كيماوية ضد المعارض لـ«الكرملين»، أليكسي نافالني، إن المزاعم القائلة بأن روسيا تمتلك أسلحة كيماوية كاذبة.
سفارة موسكو: الولايات المتحدة لم تتخلص من ترسانتها الكيماوية
وأوضحت السفارة الروسية على «تليجرام»، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدرك جيداً أنه في عام 2017 تخلصت «موسكو» تمامًا من المخزون الوطني من الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى تم تأكيد الحقيقة رسميًا من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأضافت سفارة موسكو بواشنطن، أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تتخلص بعد من ترسانتها الكيماوية، داعية أمريكا إلى الكف عن التملص من الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية.