مذكرة تفاهم أممية لتحسين الممارسات المستدامة بقطاعي الأغذية والزراعة
«أليساندروا»: الدلتا من أكبر النقاط الساخنة عالميًا تأثرا بتغير المناخ
وزيرة التعاون الدولي خلال توقيع مذكرة التفاهم
وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر مذكرة تفاهم مع شركة «صافولا»، للأغذية من أجل تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال التركيز على الصمود والتكيف مع تغير المناخ، وشهد توقيع مذكرة التفاهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
تحسين الممارسات المستدامة بقطاعي الأغذية والزراعة
وتشمل اتفاقية الشراكة ركائز الدعم المتبادل، حيث ستركز الجهود المشتركة لمختبر تسريع الأعمال التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ومركز الابتكارات الإقليمي التابع لشركة صافولا للأغذية على تجربة استراتيجيات مبتكرة بالتعاون مع وكالات التنمية الوطنية والدولية للمساعدة في توسيع وتحسين الممارسات المستدامة والمؤثرة في قطاعي الأغذية والزراعة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إنه في ظل التحديات التي يواجهها الأمن الغذائي على مستوى العالم، أضحت الحاجة ملحة للشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف لدعم صمود ومرونة الدول وقدرتها على مواجهة التحديات الطارئة وتحقيق الأمن الغذائي.
4.7 مليار دولار تمويلات تنموية للقطاع الخاص
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة المصرية ملتزمة باستمرار العمل على تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص من خلال الحلول المبتكرة التي تدعم جهود تحقيق رؤية التنمية الوطنية 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن العامين الماضيين شهدا إتاحة شركاء التنمية أكثر من 4.7 مليار دولار للقطاع الخاص كتمويلات تنموية ميسرة عززت الجهود المبذولة في مختلف القطاعات التنموية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومستمرون في خلق هذه الشراكات البناءة التي تنعكس إيجابًا على زيادة قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
وأوضح «أليساندرو فراكاسيتي»، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن البرنامج صنّف دلتا النيل المكتظة بالسكان في مصر كواحدة من أكبر ثلاث نقاط ساخنة في العالم من حيث التعرض لتغير المناخ، ويمثل زيادة قدرة القطاع الزراعي على الصمود والتكيف مع تغير المناخ أولوية عالية بشكل خاص.
ولفت إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومة والخبراء والمزارعين لتحقيق هذا التكيف، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا رئيسًيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعد تعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من تغير المناخ أحد الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى التعامل معها.