تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل طفلة بولاق الدكرور: «رصاصة دخلت في الفم»
شيماء طفلة بولاق
كشف أحمد أبو حشيش محامي الطفلة «شيماء»، التي عرفت إعلاميًا بـ«طفلة بولاق»، عن تفاصيل جديدة في الواقعة، مشيرًا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي وضح السبب الرئيسي في وفاة الطفلة في منطقة بولاق الدكرور،
نص تقرير الطب الشرعي
وتابع المحامي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه ورد في تقرير الصفة التشريحية النهائية سبب وفاة الطفلة، أتى نتيجة طلقة نارية أطلقت من مسدس 9 ملي، دخلت ولم تخرج واستقرت داخل فك المدني، وأحدثت كسورًا بعظام الفك وتمزقات في الأوعية الدموية مما أدى إلى نزيف.
وأضاف «أبو حشيش»:«التقرير أوضح أن الرصاصة التي تم استخراجها من جثمان الطفلة الضحية من السلاح الناري مسدس ذاته، وأثبت أن الطلقة كانت من سلاح آلي طبنجة وليس من ضمن الأحراز».
تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة تعود حينما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من الأهالي يوم 28 من شهر يونيو الماضي، يفيد بمقتل طالبة أثناء سيرها في الطريق، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحة البلاغ.
في السياق ذاته، ذكر محمود محسن خال المجني عليها في حديثه مع «الوطن»، أن «شيماء» خرجت برفقة أخيها، لإحضار الخبز، وأثناء خروجها كانت هناك مشاجرة، أسفرت عن تلقي الطفلة لـ3 طلقات نارية، مشيرا إلى أنه تم توجيه الطفلة لمستشفى أم المصريين.
عقوبة المتهم بالقتل العمد
وقال المحامي أحمد أبو حشيش، إن المتهمين في هذه الجريمة يواجهون تهمة القتل العمد وليس القتل الخطأ، لأنهم بالفعل كانوا يوجهون السلاح في وجه بعضهم البعض، وهذا يوضح أنهم على أتم الاستعداد لارتكاب جريمة القتل، حتى إذا اختلف الشخص المقصود، لذلك يوجّه لهم تهمة القتل العمد.
وأضاف أن هناك محاولات لتقديم المتهمين بتهمة القتل الخطأ، وطبقًا للمادة 234 من قانون العقوبات المنصوص عليه، فإن العقوبة المنتظرة لهؤلاء المتهمون هي الإعدام شنقًا.