زيادة عمليات النصب والاحتيال عبر العملات المشفرة عالميا.. ارتفعت 335%
العملات المشفرة
شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع عمليات الاحتيال والسرقة والنصب من خلال أسواق العملات الرقمية، واكتشف الباحثون أنَّ نسبة عمليات النصب تخطت الـ300% خلال النصف الأول من العام الحالي 2022 مقارنة بالعام الماضي.
2000 نطاق وحساب تستخدم كمواقع مزيفة
واكتشفت مجموعة «أي بي» العاملة في مجال تقديم الابتكارات والحلول لمواجهة الهجمات الإلكترونية والقضاء على الاحتيال وحماية العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم، أكثر من 2000 نطاق وحساب مسجل لاستخدامها كمواقع تروّيج مزيفة في النصف الأول من هذا العام.
وأضافت مجموعة «أي بي» في تقرير لها، أنّّ هناك زيادة كبيرة في عمليات الاحتيال هذه قدرت نسبتها بنحو 335٪ عن الرقم المسجل في عام 2021، بزيادة قدرها خمسة أضعاف مقارنة بالنصف الثاني من عام 2021 وزيادة بمقدار 53 ضعفًا مقارنة بالنصف الأول من عام 2021.
طرق سرقة مستخدمي العملات المشفرة
وأشارت إلى أنَّه يتمّ استدراج الضحايا إلى هذه المواقع عبر تدفقات احتيالية على YouTube تضم شخصيات مشهورة مثل إيلون موسك وبراد جارلينجهاوس ولاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو وحتى رئيس السلفادور نيب بوكيلي، وجميعهم لديهم اتصال بـ العملات المشفرة، وذلك تزامنًا مع توقيع رونالدو مؤخرًا شراكة مع «Binance»، بينما أصبحت السلفادور أول دولة تتبنى عملة البيتكوين كعملة وطنية لها.
وأوضحت أنَّ المحتالون استخدموا لقطات من رواد الأعمال المشهورين وعشاق التشفير لتشجيع المستخدمين على زيارة موقع ويب ترويجي لمضاعفة استثماراتهم في التشفير - عن طريق نقل التشفير إلى العنوان المحدد أو الكشف عن العبارة الأولية لمحفظة التشفير الخاصة بهم لتلقي شروط أفضل- ويتم الاستيلاء على حسابات YouTube المستخدمة في عمليات الاحتيال إما باستخدام أدوات سرقة مخصصة أو شراؤها وتأجيرها في المنتديات السرية مقابل نسبة مئوية من الأموال المسروقة.
كان البنك المركزي المصري حذر في وقت سابق من التعامل مع العملات المشفرة نظرا لعدم أمامها خاصة وأنها عملات غير حقيقية، كما حذر من تداولها داخل البلاد مؤكّدًا أنَّ العملة الرسمية للدولة هي الجنيه المصري والعملات التابعة له، كما اتخذت عدد من الدول قرارات وقوانين لمنع تداول واستخدام هذه العملات ووضعت قوانين وعقوبات على المخالفين لها.