بعد قصفها.. 7 معلومات عن محطة «بيفدينوكراينسك» للطاقة النووية بأوكرانيا
محطة بيفدينوكراينسك
أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية «إنرجواتوم»، اليوم الاثنين، أنّ القوات الروسية قصفت محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية في منطقة ميكولايف الجنوبية، لكن مفاعلاتها لم تتضرر وتعمل بشكل طبيعي.
وكانت موسكو، قصفت قرب المحطة وألحقت إصابات بـ4 أطفال و14 مدنيًا، وفقا ما نقلته شبكة «بي بي سي».
أبرز المعلومات عن محطة بيفدينوكراينسك
وفيما يلي ترصد «الوطن»، أبرز المعلومات عن محطة بيفدينوكراينسك.
- تقع محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا في مقاطعة ميكولايف.
- تدير شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية، إنرجواتوم، محطة بيفدينوكراينسك.
- تعد محطة بيفدينوكراينسك، ثاني أكبر محطة في أوكرانيا بعد محطة زابوريجيا.
- تنتج محطة بيفدينوكراينسك نحو 2850 ميجاواط، كما أن صافي إنتاجها السنوي 16367.
ـ يعادل إنتاجها نصف إنتاج محطة زابوريجيا التي تعد أكبر محطة طاقة في أوروبا.
- تقع المحطة تحت سيطرة كييف، وقامت روسيا بشن قصفات عليها عدة مرات.
- تمتلك محطة بيفدينوكراينسك 3 وحدات طاقة، ولم تقع أي أضرار علي الوحدات رغم القصف الروسي.
زيلينسكي يعلق على الهجوم الروسي
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعليقا على الهجوم الروسي، «إن الغزاة أرادوا إطلاق النار مرة أخرى، لكنهم نسوا ما هي محطة الطاقة النووية، وروسيا تعرض العالم كله للخطر وعلينا إيقاف ذلك قبل فوات الأوان»، في حين لم يصدر أي رد فعل روسي على اتهامات أوكرانيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت منطقة ميكولايف لهجوم صاروخي مستمر من قبل القوات الروسية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أغلقت محطة أخرى للطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا، بسبب القصف الروسي، والتي تقع على بعد 250 كيلومترا شرقي موقع ميكولايف، مما آثار مخاوف بشأن كارثة نووية محتملة.
وألقت كل من روسيا وأوكرانيا، اللوم على بعضهما البعض في قصف مصنع زابوريجيا، الذي تسيطر عليه القوات الروسية ولكن يديره موظفون أوكرانيون، وأدى القصف إلى تدمير المباني وتعطيل خطوط الكهرباء.