محمد محمود
بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قرر محمد محمود، إدخال السعادة على قلوب الآخرين، بتوزيع علبة حلويات المولد لغير القادرين، وعرائس للمارة والأطفال في الشوارع، فكان سببا في رسم البسمة على وجوههم.
بدأ «محمد» 35 عاما، مبادرته لتوزيع حلوى المولد للمحتاجين، منذ سنوات عديدة، إذ قرر أن يكون سببا في إدخال السعادة على قلوب غيرهم، خاصة في الأماكن التي يقل فيها حلويات المولد، وبالتالي يرتفع سعرها ويصعب شراؤها، لأصحاب الدخول البسيطة، لعدم امتلاكهم النقود الكافية أو لتوفيرها لشراء الضروريات، قائلا لـ«الوطن»: «بنحاول نفرح الناس ونسعدهم بحاجة بسيطة، خاصة أن فيه ناس مبتقدرش تشتري علبة حلاوة».
يشعر «محمد» بسعادة بالغة، في توصيل حلويات المولد لغير القادرين، خاصة عندما يرى ابتساماتهم أو يسمع دعوة صادقة من قلوبهم، وهو ما يحفزه للاستمرار في المبادرة، التي بدأها لنشر البهجة بين أكبر عدد من الناس، خاصة الأطفال الذين يشاغبون من فرحتهم برؤية عرائس المولد، وفقا له: «في ناس لمجرد إن شخص يهاديها بعروسه أو حصان، في مناسبة زي مولد النبي بالنسبة لهم حاجة كبيرة عندهم وبيحتفظوا بيها».
يقوم «محمد» بتجهيز عدد من على حلاوة المولد، وتزن كل علبة كيلو جراما، لتوزيعها على غير القادرين، ويتم اختيارهم بدقة من فئة المستحقين، فلا يمكن حصر جميع المحتاجين في مختلف المناطق، أما عن العروسة المصنوعة من الحلوى، فيتم توزيعها على المارة بالشوارع وخاصة الأطفال، بحسب كلامه: «في بنات مثلا مش مخطوبين، فاحنا بنهاديهم بعلب الحلوى».
أسس «محمد» جروب للمشروعات الصغيرة، لمساعدة الشباب على إنشاء مصادر دخول لهم، لذا يتمنى أن تعم مبادرته في جميع أنحاء مصر.
تعليقات الفيسبوك