إبراهيم طفل كفيف حفظ نصف القرآن في سن السابعة: نفسي أتعلم برايل
الطفل ابراهيم
منذ ولادته مكفوفا عزم على مواجهة التحديات والصعوبات من خلال حفظ القرآن الكريم عن طريق حاسة السمع الذي عوضه الله بها، فأصبح يحفظ القرآن من خلال سمع القراء على الموبايل ومعلمته «منى» التي كان لها الفضل في تحفيظه بعد الله، حيث تم تكريمه في عدد من مسابقات حفظة القرآن الكريم .
«أحلم بالتعلم على البرايل وأكمل تعليم» هكذا كان حلم الطفل إبراهيم الذي لم يتعدَ الـ7 سنوات والمقيم في قرية بمم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث يتواجد الآن في معهد بمم الابتدائي الأزهري، ولكن دون امتحانه لعدم إيجادته القرءاة والكتابة، لذلك يأمل في الحصول على فرصة التعلم على البرايل من خلال قدوم مدرس برايل له إلى المعهد .
قصة إبراهيم
يروي محمد درويش، والد الطفل ابراهيم، في تصريحات لـ«الوطن»، أن زوجته أنجبت توأم 3 أطفال توفي واحد منهم وولد إبراهيم مكفوفا، بينما الثالث مكفوف في عين واحدة، ثم بدأ رحلة تربية ولديه من خلال تحفيظهم القرآن الكريم ولاحظ القوة السمعية التي يتمتع بها ابنه إبراهيم في حفظ القرآن الكريم عن طريق السمع للقارئ مشاري راشد في هاتفه، حتى نجح في حفظ 16 جزءا من القرآن حتى الآن .
حفظ إبراهيم للقرآن الكريم
بينما أكد سيد درويش جد الطفل، أن حفيده يتقدم في العديد من مسابقات حفظة القرآن الكريم وينجح بها، ويتم استقباله في المعهد بحفاوة كبيرة وتلبية جميع طلباته المختلفة، مطالبا بضرورة توفير له معلم برايل لكي يعلمه عليه القراءة تحقيقا لرغبة حفيده في استكمال تعليمه، مؤكدا أن البرايل سيمكنه من دخول الامتحانات بعد ذلك .