فتحي رفقة أحد أصدقائه في المشروع
وافل وجاتوه وزلابية، وأنواع أخرى من الحلوى المختلفة، يصنعها 3 شباب، في محافظة أسيوط، تجذب رائحتها المارة أثناء طهيها، وينبهرون بشكلها الملفت، وطعمها اللذيذ.
مشروع صغير، جمع 3 أصدقاء وهم: محمد نور، وشهاب مجدي، وفتحي نصير، بعد أن فرقتهم الجامعة؛ عندما التحق كل منهم بكلية مختلفة عن غيره، وكانوا قبل ذلك أصدقاء في الثانوية، ولكن جمعهم مشروعهم الذي قرروا البدأ فيه منذ حوالي عام.
يدرس «محمد» في كلية السياحة والفنادق، وكان دائم التنقل والسفر في مختلف المحافظات السياحية؛ فكانت رؤيته لأنواع الأطعمة والحلوى التي لا يراها في منطقته، هي خيط البداية لإقناع صديقيه للبدء في هذا المشروع، فأتقن صنع الوافل والجاتوه وجميع الحلوى التي يقدمونها، ويساعده في ذلك صديقاه: فتحي الذي يدرس في كلية التجارة، وشهاب الذي يدرس في كلية الآداب «محمد هو صاحب الفكرة وهو الشيف اللي بيصنع الحلويات» حسب ما روى فتحي لـ«الوطن».
واجه الشباب مجموعة من الصعوبات في بداية مشروعهم؛ بسبب تنقلهم من مكان إلى آخر، عندما وجدوا صعوبة في العمل داخل مكان بالقرب من الجامعة، نتيجة تعرضهم لبعض المواقف المحرجة، بحسب «فتحي»: «اضطرينا نرجع لمنطقتنا اللي ساكنين فيها، وفتحنا مشروعنا في محل ملك لنا، لكن البيع فيه مش زي الجامعة، لأن عدد الطلاب هناك كبير، والإقبال على الشراء كتير».
ويحلم الأصدقاء الثلاثة، أن يجدوا دعمًا لمشروعهم من الأهالي حتى يستطيعوا الاستمرار في العمل، وجمع مصاريف دراستهم الجامعية، كما أوضح «فتحي»: «لما كنا بنبيع قدام الجامعة كان علينا إقبال شديد، لكن مجرد ما جينا عند البيت عدد الزباين قل كتير لدرجة إننا معرضين لخسارة فلوس المشروع».
تعليقات الفيسبوك