أسباب اختيار قرية فارس نموذجا للقرية الخضراء.. «حياة كريمة» طوَّرتها
قرى خضراء
أعلنت الدولة خلال الفترة الأخيرة عن اختيار قرية «فارس» بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان كنموذج للقرية الخضراء، وتقديمها كنموذج ناجح للقرى من هذه الفئات فى مؤتمر المناخ المقبل.
وتساءل الكثير من الأشخاص عن المعايير والنقاط والأسباب التي تم على أساسها تحديد قرية «فارس» كنموذج للقرى الخضراء، خاصة عقب زيارة وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد للقرية.
وقالت معلومات نشرتها وزارة التخطيط في وقت سابق على الموقع الإلكتروني الخاص بها، إنه هناك العديد من المعايير التي يتم قياس القرى الخضراء عليها، حيث تصل إلى 100 معيار للتأكد من صلاحية هذه القرية لذلك.
من قرية أكثر احتياجا إلى نموذج للقرى الخضراء
وتعد قرية «فارس» من إحدى القرى التي دخلت حيز التجديد والتحسين وفق مبادرة حياة كريمة للقرى الأكثر احتياجا، حيث تحولت من قرية معدومة إلى نموذج يحتذى به وتسليط الضوء علية في قمة المناخ المقبلة.
وتم اختيار قرية «فارس» بعدما حصلت على أعلى نسبة تقييم بين 1500 قرية في سرعة إنجاز الأعمال والمشروعات التنموية بها، هذا بجانب الكثير من المعايير الخاصة التي استطاعت القرية تحقيقها جميعا، ونستعرض أهمها في السطور التالية:
- توافر محطات للصرف بمعالجات ثلاثية في القرية.
- توافر محطات تنقية مياه الشرب.
- تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة.
- استخدام تقنيات الإنشاء صديقة البيئة المستدامة في مشروعات ومباني القرية.
- رفع كفاءة إنتاج الطاقة والمياه وترشيد الاستهلاك، والتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة.
- تعظيم الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية.
- لتوسع في خدمات النقل المستدام متعدد الوسائط.
- ترشيد استهلاك المياه والطاقة، واستخدامات مصادر الطاقة والمياه المتجددة والإقلال من النفايات وتدويرها.
- زيادة معدلات تدوير المخلفات وإنتاج السماد العضوي والبيوجاز من خلال استخراج الغاز من روث الحيوانات والنفايات.
- دعم وتطوير الصناعات اليدوية والتراثية، وزيادة مشروعات التنمية.
وتعد هذه النقاط إحدى أهم المعايير التي يتم من خلالها اختيار القرى كقرى خضراء وتقلل الانبعاثات الكربونية.