دعم المرأة ومساندة الأولى بالرعاية.. المجتمع المدني شريك التنمية في الجمهورية الجديدة
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
جاء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، 2022 عاما للمجتمع المدني بمثابة تأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، في العديد من المجالات التي تهدف إلى تحقيق حياة كريمة لأبناء الوطن، وشكّل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تقديرا من الدولة لدور منظمات المجتمع المدني في السنوات الماضية.
مشروعات ركيزتها المجتمع المدني
وأولى الرئيس السيسي، اهتمامًا بالغا بمنظمات المجتمع المدني منذ توليه مقاليد الحكم، وقد ظهر ذلك واضحا من خلال جميع المبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الـ6 سنوات الأخيرة، حيث كانت ركيزتها الأساسية منظمات المجتمع المدني، وجميعها كانت بمسميات حقوقية مثل «حياة كريمة»، و«تكافل وكرامة».
وتؤدي الجمعيات الأهلية دورا أساسيا على مستوى المدن الصغيرة والمراكز والقرى، من خلال سواعدها الذين يتواصلون مع قطاعات واسعة من البسطاء، ويساعدون الدولة في توفير خدماتها للمواطنين، فضلًا عن توفيل السبل وتذليل العراقيل من أجل تعظيم دور منظمات المجتمع المدني، والتي تعد الشريك الأساسي في رحلة التنمية.
انجازات منظمات المجتمع المدني
وفي هذا السياق، قال النائب طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي 2022 عام المجتمع المدني هو تشريف وتكليف، وجاء ليكلل جهود تلك المنظمات في الارتقاء بمعيشة المواطنين.
وأضاف عبدالقوي، في تصريحات له، أنّ هناك العديد من المشروعات التي انطلقت خلال عام المجتمع المدني والتي كان للمنظمات الأهلية دور كبير فيها، منها إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو مشروع ينتهج فكر توجه جديد للتعامل مع القضية السكانية، ويعمل على 5 برامج وهي: تنمية المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وتوفير خدمات تنمية الأسرة، والخطاب الديني والإعلامي المستنير، وإصدار حزمة من التشريعات والقوانين.
مساهمة المجتمع المدني في قطاع الصحة
وأشار إلى أنّ المجتمع المدني يقدم أكثر من 30% من الخدمات الصحية المتوافرة في المحافظات، بما يسهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين بوجه عام والأسر الأولى بالرعاية بشكل خاص.
من جانبها، قالت الدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ منظمات المجتمع المدني شاركت بشكل أساسي في خطة الدولة لدعم الأسر الأكثر احتياجا، وبرامج الحماية الاجتماعية.
وأضافت نهى، لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني، لدية قاعدة بيانات للأسر الأكثر فقرا والأشد احتياجا، جمعتها الفرق الميدانية لمؤسسة حياة كريمة المنتشرة في كل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، التي ثبت حاجتها إلى الدعم النقدي ثابت، على سبيل المثال العمالة الموسمية المتضررين من الظروف الاقتصادية العالمية.