تاجر فواكه_ تعبيرية
يعاني الكثير من المسلمين في الدول الغربية من مشكلة البحث عن الطعام الحلال، ويواجهون في سبيل العثور على مطعم يقدم الوجبات الحلال الكثير من المشاق؛ لذا يبحث الكثير منهم عن أفضل تطبيق لمعرفة الأكل الحلال، وإليكم في هذا التقرير قائمة بأفضل البرامج التي تعرف من خلالها المنتجات الحلال من الحرام.
واجه مؤسس تطبيق Halal Advisor، علاء الدين، مخللاتي صعوبة في البحث عن المطاعم التي تقدم طعام حلال، ففكر في إنشاء أفضل تطبيق لمعرفة الأكل الحلال، الذي يعد بمثابة مستشار لطلب الطعام الحلال في استراليا، وقال منشئ التطبيق في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف: «أنا رجل مسلم وكنت دائمًا أحاول العثور على طعام حلال لآكله عندما أكون خارج المنزل مع أصدقائي أو في العمل، ووجود هذا التطبيق يجعلني غير مضطر للسير لمسافات طويلة إلى مطعم لأستفسر عن وجود طعام حلال في قائمة مأكولاتهم، أم لا».
ويتضمن هذا التطبيق أكثر من ألفين مطعم حلال، وأصبح التطبيق الأول للطعام، الحلال في أستراليا، وبه العديد من الخبرات مثل: الوجبات الجاهزة، وتناول الطعام والتوصيل.
يتخذ هذا التطبيق من الولايات المتحدة مقرًا له، وهو تابع لشركة «Zabihah.com» التي تأسست عام 1998، على يد شهيد أمان الله، وكانت هذه الشركة رائدة في مجال المطاعم الحلال والمساجد والأسواق، ومحلات البقالة.
ويجمع تطبيق ZABIHAH بيانات المطاعم والبقالات التي تقدم الأطعمة الحلال، ويوفر خيار ترك المراجعات، ومعرفة ساعات عمل المطاعم، بالإضافة إلى معرفة الأسعار والتقييمات المحددة الأماكن.
إذا كنت واجهت صعوبة ذات مرة أثناء سفرك في إحدى دول أوربا، وحاولت فك الرموز الغذائية الموجودة على الأطعمة المعلبة؛ لتعرف عما إذا كانت حلالًا أم حرامًا، فإليك هذا التطبيق الذي يسمح لك بمسح الباركود الخاص بالمنتجات المعبأة، وإخبارك بأقصى سرعة بنتيجة مرمزة بالألوان، إذا كان الطعام حلالًا أو مشبوهًا أو أو غير حلال، أو إذا كان المنتج يحتوي على مكونات حرام، وبعد ذلك سيقدم لك التطبيق خيار عرض المنتجات البديلة المسموح بها بناءً على الإعدادات الغذائية، ويحتوي التطبيق على أكثر من مليون مستخدم.
حاول الأروبيون والأمريكيون خلال السنوات الماضية تجنب استخدام دهن الخنزير في الطعام، ولكن هناك الآلاف من الخنازير التي تذبح سنويًا في دول الغرب، فتؤكل لحومها، ولكن أين تذهب شحومها؟ لذلك كانت هذه المشكلة تؤرق المسالخ الأوربية خلال الفترة الماضية، وكانوا يلجأون إلى حرقها، لكن فكروا بعد ذلك في الاستفادة منها، وأدخلوها في صناعة المواد الغزائية والمنظفات، ونجحت التجربة، وتم معالجتها بعد ذلك كيميائيًا وتعبئتها وتسويقها، واشترتها شركات التصنيع المختلفة، لذلك وضعت جيمع الدول الأوربية قاعدة أن كل المواد المصنعة يجب كتباة مكوناتها عليها، فتم حظر هذه الممنتجات في معظم الدول الإسلامية؛ لاحتوائها على دهن الخنزير.
وبعد الرفض الكبير للمنتجات الأوربية وعدة محاولات من الأخير لتسويق منتجاتها، قررت استخدام لغة الرموز بدل كتباة المكونات بشكل مباشر، حتى يراها الرجل العادي فلا يعرف مكوناتها، وهناك الكثير من المكونات التي تحتوي على دهن الخنزير، ويرمز إليه بالرمز «E» ومن هذه المكونات، معجون الأسنان، كريم الحلاقة، علكة، شوكولاته، حلويات، فواكه معلبة، وغيرها الكثير من المواد الغزائية وغير الغزائية، فالقاعدة في ذلك هي: أي منتج عليه كود يبدأ بالرمز «E» فهو يحتوي على دهن الخنزير، ولذلك تم ابتكار تطبيق «حلال» والذي يمكنك من خلاله أن تتعرف على نوع المنتج أهو حلال أم حرام، من خلال التأكد، من مكوناته التي تظهر عبر التطبيق، وذلك عن طريق إدخال الرمز الذي يبدأ بحرف الـ«E» وسيعطيك النتيجة فورًا.
تعليقات الفيسبوك