وزيرة التخطيط بمائدة «التجارة الأمريكية»: برنامج الإصلاح ساهم في تعزيز الاقتصاد المصري
وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد
تحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، بالمائدة المستديرة التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية، بشأن خطط وأولويات مؤتمر الأطراف COP27، خلال مشاركتها اليوم الجمعة، بفعاليات اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة الأمريكية «واشنطن».
وخلال كلمتها تطرقت وزيرة التخطيط ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري، إلى أداء الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية والاضطرابات المستمرة بسلاسل الإمداد على خلفية الوباء العالمي، كوفيد- 19.
«السعيد»: التصدي للتضخم عالمياً رفع تكلفة الاقتراض ونتخوف من تبعاته على النمو
ووفقاً لبيان صادر عن الوزارة اليوم، أوضحت «السعيد» في كلمتها خلال المائدة المستديرة عن أداء الاقتصاد العالمي، أنَّ تكاليف الاقتراض ارتفعت مع اتجاه البنوك المركزية لزيادة أسعار الفائدة للحد من معدلات التضخم المتفاقمة، ما قد يؤثر بشكل كبير على آفاق النمو ومعدلات السيولة.
صندوق النقد الدولي يتخوف من فقدان الإنتاج العالمي 4 تريليونات دولار خلال 4 سنوات
واستطردت قائلة، «في ظل التحديات العالمية، يتخوف صندوق النقد الدولي من أن تعاني الدول التي تمثل ثلث الاقتصاد العالمي من الركود، بجانب توقعات بخسارة الإنتاج العالمي حوالي 4 تريليونات دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، أي حتى عام 2026».
برنامج الإصلاح الهيكلي ساهم في معالجة جذرية للاختلالات بالقطاع الحقيقي
كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عند حديثها عن مصر، أنَّ إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي في أبريل قبل الماضي بالإضافة إلى التركيز على زيادة القدرة الإنتاجية والقدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتعزيز مرونته، ساهم في علاج الأسباب الجذرية للاختلالات بالقطاع الحقيقي.
وتابعت، «ساهم أيضاً في توفير فرص عمل لائقة للمواطنين، وتنويع نمط الإنتاج وتطويره وتوطين التصنيع وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية».
البرنامج يهدف لزيادة الوزن النسبي للصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كما أشارت إلى استهداف البرنامج زيادة الوزن النسبي لـ 3 قطاعات موجهة للتصدير في الاقتصاد المصري، وهي قطاعات «الصناعة» و«الزراعة» و«الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وألقت «السعيد» الضوء على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري والارتقاء به، قائلة «يمثل حجر الأساس للتنمية الفعالة والشاملة وحجر الزاوية لمجتمع أكثر ازدهارًا».
عددت وزيرة التخطيط البرامج الحكومية الهادفة إلى الارتقاء بالعنصر البشري، مثل «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة» و«صحة 100 مليون مواطن» والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
زيادة جديدة لمليون أسرة إضافية بـ تكافل وكرامة من الدعم النقدي.. بإجمالي 5 ملايين أسرة
وأكدت «السعيد»، أن مصر وسعت نطاق برامج الحماية الاجتماعية من خلال برنامج تكافل وكرامة لتحقق تغطية كبيرة للفئات الأكثر احتياجاً، لافتةً إلى تحديد زيادة جديدة لمليون أسرة إضافية للمستفيدين من الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، ليبلغ إجمالي عدد المستفيدين 5 ملايين أسرة بجانب زيادة ميزانية الدعم المقدم.
تحسين نوعية الحياة بأكثر من 4.5 ألف قرية مصرية من خلال «حياة كريمة»
وبالنسبة إلى مبادرة حياة كريمة، أوضحت أنَّها ساهمت في تحسين نوعية الحياة لأكثر المجتمعات الريفية فقرًا، مضيفة «تهدف المبادرة إلى تحويل ما يزيد عن 4500 قرية مصرية لمجتمعات ريفية مستدامة».