خالد بشير
تمكن خالد أحمد بشير، صاحب الـ51 عاما، ابن محافظة طنطا، في البدء بمشروع خاص به لصناعة الحلي، فبعد دراسته في معهد الموسيقى، قاده شغفه بالتصميمات المختلفة إلى تعلم صناعة الحلي في فترة مدتها 4 سنوات، معتمدًا على دراسة كل ما يتعلق بالحلي، عبر الاطلاع على مواقع الإنترنت والالتحاق بدبلومة لتعلم الأساسيات، وذلك خلال حديثه لـ«الوطن».
ويمكن إنتاج الحلي بالاعتماد على المواد المختلفة منها النحاس والذهب وغيرها من المواد، فيجري في بادئ الأمر حفرها على المادة الخاصة، وإضافتها في المرحلة الأخيرة على ماكينة الليزر أو استخدام المنشار للقطع.
يصنع «خالد» في ورشته الأشكال المختلفة من الحلي، علاوة على إمكانية تصليحها، ويستغرق تصنيع القطعة الواحدة ما يقرب من 5 أيام، وفقًا للتصميم المطلوب، ومن ثم يعمل على الترويج لمنتجاته المختلفة من خلال صفحته الشخصية على «فيسبوك».
لاقت الحلي التي يصنعها الرجل الخمسيني، إعجاب عدد كبير من أهالي طنطا: «تخصصت في صناعة الفضة باعتبارها أكثر انتشارًا من غيرها، وأقدر أنفذ العديد من الأشكال سواء ميدالية أو أسورة أو غيرها من الأسماء عن طريق الفضة»، بحسب «خالد».
يطمح «خالد» أن يصبح له براندا خاصا به، من خلال التطوير بشكل مستمر معتمدًا على العديد من العمالة ليتحول المصنع الواحد إلى مصانع كثيرة، وذلك من خلال صناعة موديلات مختلفة ومميزة في آن واحد، كما يحرص على المشاركة في مختلف المعارض التي من خلالها يمكنه الترويج للمنتجات بأشكال مختلفة، ويحصل على المواد الخام من القاهرة.
تعليقات الفيسبوك