أستاذ علاقات دولية لـ محمد علي خير: صراع الكوريتين مرتبط بالتصعيد الأمريكي
كوريا الشمالية والجنوبية - أرشيفية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن التعامل بين كوريا الشمالية والجنوبية مرتبط بالتصعيد الأمريكي وهناك مناورات ما زالت موجودة، واستعداد من كوريا الشمالية تمثل في اختبار الصواريخ وأنظمة الدفاع بما يعني حالة التصعيد العسكري المباشر، لافتا إلى أن كل ما نشاهده حاليا سيناريو استباقي لكل ما هو قادم في المنطقة، التي لا تحتمل أشباه حلول، فهناك اتجاه لعودة استخدام القوة العسكرية.
القوة العسكرية بدأت في أوكرانيا
وأوضح «فهمي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصري أفندي» مع الإعلامي محمد علي خير، والمذاع على قناة «المحور»، أن القوة العسكرية بدأت في أوكرانيا ومن المنتظر أن تستخدم في حل الصراعات في العديد من المناطق وليس جنوب شرق أسيا فقط، لافتا إلى أن المواجهة بين الكوريتين قد تقع ولكن بالخطأ نتيجة للحشود العسكرية والقوات والاستعدادات غير المسبوقة وحالة الاستعداد الشامل في المنطقة بدءا من اليابان مرورا بالصين ووصولا للولايات المتحدة.
الخيار العسكري
وأشار الدكتور طارق فهمي إلى أن الخيار العسكري في هذا التوقيت والمنطقة وفي ظل الصراع الممتد يستبق أي خيار سياسي يمكن أن يطرح في التوقيت الحالي، والحل العسكري بدأ بالفعل، ولم تعد هناك قيود محددة لاستخدام السلاح في الصراعات القائمة بعدما كانت كامنة وغير فعالة، موضحا أن الدول الكبرى المسؤولة عن إدارة العالم هي المسؤولة عن تلك الصراعات وعلى رأسها مجلس الأمن.
ترتيبات أمنية واستراتيجية
وأكد خبير العلاقات الدولية أن روسيا حتى الآن في صراعها مع أوكرانيا لا تتحدث عن حرب شاملة، وإنما تتحدث عن ترتيبات أمنية واستراتيجية، بما يعني أن الحديث عن أي عمل عسكري يدفع القوى الفرعية لتجربة تلك الصراعات، لافتا إلى أن استخدام القوى متعلق باتفاقيات دولية.