إخوان كاذبون.. من التريندات المضروبة إلى الفيديوهات المفبركة
هاشتاجات من حسابات أجنبية.. ومقاطع قديمة بأصوات مزيفة
الحيل الخبيثة للجماعة الإرهابية بهدف الفوضى
لا تزال عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في الترويج لمعلومات مزيفة وتحريض الناس للتظاهر، عبر أبواقها الإعلامية المضللة ومن خلال السوشيال ميديا، عن طريق وفيديوهات وصور مفبركة، تُوحي بوجود تظاهرات في بعض المناطق بالمحافظات، لخلق حالة من الفوضى وإثار الفتنة، لكن تظل ألاعيبهم مكشوفة، ونوياهم السيئة مفضوحة.
منذ سنوات، تتبع جماعة الإخوان الإرهابية طريقة معتادة وهي «الهاشتاجات المضروبة»، إذ يسعون إلى استغلال أدوات منصّات التواصل الاجتماعي، عقب فشل مخططاتهم الأخرى للإساءة للدولة المصرية، وخلال الساعات الماضية، بدا ذلك جليًا عبر «تويتر» و«فيس بوك».
التريندات المضروبة.. سلاح الإخوان لإثارة الفوضى
الهاشتاجات المحرضة، انتشرت بشكل كبير عبر السوشيال ميديا، تحث على للخروج لخلق فوضى تؤدي في النهاية إلى عودة الجماعة الإرهابية للحكم من جديد، لكن بالبحث خلف هذه «التريندات»، اتضح أنّها غير حقيقية ومزيفة.
الحسابات التي تدون لهذه الهاشتاجات، بالبحث ورائها اتضح أنّها غير حقيقية بل تم إنشائها من وقت قريب لا يتعدى أيام، من أجل تنفيذ هذا الغرض، وهو الضخ لهذا الهاشتاج ليتصدر منصات التواصل، وكأنه مطلب شعبي، كما أنها أغبيتها لأشخاص أجانب غير مصريين، وهو ما يطرح تساؤول.. كيف لشخص غير مصري أن يطالب بالنزول ويدعم عوات كهذه؟ وما يخصه في هذا الشان من الأساس؟ وبالإجابة المنطقية على هذه الأسئلة يتضح جليًا أن هذه الهاشتاجات مفبركة.
فيديوهات التظاهر.. فبركة في عز الضهر
وليست التريندات فقط، بل تستخدم الجماعة المشبوهة أسلحة أخرى لإيهام الناس، وبث سمومها ضد الشعب والدولة، من خلال نشر فيديوهات لأشخاص يحرضون على التظاهر في الميادين، ومحاولة إظهار أمنه مطلب جماعي، من أجل خلق حالة من الفوضى.
لكن بالبحث خلف هذه الفيديوهات، اتضح أنها بتاريخ قديم، كما أن لجان الإخوان تستعين ببرامج تكنولوجية، من أجل تركيب أصوات مزيفة تنطق تاريخ اليوم لكي يقتنع المشاهد أنها فيديوهات جديدة، ويخلقون حالة من الفتنة.
ولكن مع المحاولات المستمرة للجماعة الإرهابي من أجل التخريب وإثارة الفتن، فإنّها باءت بالفشل، وكعادتهم في الفشل دومًا، فشلوا من جديد في حشد الناس، ورد الله كيدهم في نحورهم.