جنايات الزقازيق تقضي بإعدام قاتل طفل قرية «طاروط» بالشرقية
طفل طاروط
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل طفل في قرية «طاروط» والتخلص من جثته بمياه ترعة بالشرقية.
وكانت هيئة المحكمة في آخر جلسة منعقدة لها، أحالت أوراق المتهم لمفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم الخميس للنطق بالحكم.
وصدر القرار برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسني بشري ومحمد ماهر رشاد، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب.
شبهة جنائية في وفاة الطفل
وترجع أحداث القضية لشهر يونيو الماضي، عندما تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي، بوصول جثمان طفل يدعى أحمد يوسف، 10 سنوات، من قرية طاروط بنطاق دائرة مركز الزقازيق، نتيجة غرقه بمياه ترعة طاروط، بينما أشارت التحريات وتقرير الطب الشرعي إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى وقتئذ تحت تصرف النيابة العامة.
الطفل يتيم الأب
وأفادت التحريات الأولية التي أجراها رجال المباحث، أن الطفل يتيم الأب ووحيد والدته، وخرج للعب في القرية لكنه تغيب عن المنزل كثيرا، وبحثت عنه الأم وحررت محضرا بمركز شرطة الزقازيق، وبعد ساعات عثر بعض أهالي قريته على جثمانه بمياه ترعة طاروط جثة هامدة.
التحريات تؤكد مقتل الطفل
وأكدت التحريات التي أجراها رجال المباحث، أن كاميرات المراقبة وثقت آخر مشاهدة للطفل، إذ كان يستقل دراجة هوائية «عجلة» بصحبة شاب عشريني، وتبين أنه من قرية كفر جمعة، وبمتابعة الكاميرا تبين عودته دون الطفل.
وكان الأهالي بعد البحث عن الطفل عثروا عليه مصابا بالرأس غريقا بترعة طاروط، تم نقله لمستشفى الأحرار والتحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابه العامة والتي انتدبت الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، واليوم قضت جنايات الزقازيق بجسمها المتقدم.