الركود الاقتصادي يضرب روسيا.. والبنك المركزي: لا نخطط لرفع الفائدة
روسيا
دخل الاقتصاد الروسي في حالة ركود بعد ثمانية أشهر من العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث انخفض الناتج المحلي بنسبة 4% في الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة «موسكو تايمز».
ركود بعد فصلين متتاليين من الانكماش الاقتصادي
جاء ذلك في أعقاب انخفاض بنسبة 4.1٪ على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يعني أن البلاد سقطت في ركود بعد انكماشين فصليين متتاليين.
وقالت إلفيرا نابيولينا، كبير محافظي البنوك المركزية في البلاد، إن الوضع يمكن أن يتفاقم ونحن نتفهم ذلك، كما لا نخطط لتغيير سعر الفائدة حتى نهاية العام في إشارة إلى التكيف مع الواقع الجديد.
رفع سعر الفائدة الرئيسي بشكل كبير من 9.5 % إلى 20%
وجاء ذلك بعد تعرض موسكو لعقوبات غربية بسبب عمليتها العسكرية، ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بشكل كبير من 9.5% إلى 20% في محاولة لمواجهة التضخم ودعم الروبل.
وبينما دعمت أسعار الطاقة الثابتة الاقتصاد الروسي لفترة من الوقت، يبدو أن المد يتغير جزئيًا، بسبب أمر التعبئة الجزئية للرئيس فلاديمير بوتين الذي دفع الكثيرين إلى الفرار من التجنيد، وأظهرت الأبحاث التي أجراها بنك روسيا أن النشاط الاقتصادي للبلاد قد توقف في سبتمبر، كما يتوقع البنك المركزي الروسي أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 3٪ إلى 3.5٪ في عام 2022.