الرئيس السيسي يستقبل الطفل مريض السرطان في قصر الاتحادية
في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، مازالت القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل كل ما في وسعها لحماية حقوق الطفل، وتوفير حياة كريمة له.
وبرز ذلك في أكثر من موقف عندما استجاب الرئيس لعلاج حالات الأطفال المرضية الخطرة، فضلًا عن قيامه بتهنئة الأطفال المتميزين في أكثر من مناسبة، ودعم ذوي الهمم.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فور توليه الحكم، الطفل المصاب بالسرطان أحمد ياسر في قصر الاتحادية، استجابة لطلبه خلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب، لأحد مستشفيات علاج السرطان في عام 2014، وقام في لفتة إنسانية بتقبيل رأسه وأهداه مصحفًا هدية تذكارية.
وكان دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الأمور التي حرص عليها الرئيس السيسي دائمًا، إذ كرم في 2017 الأولى على الثانوية العامة دمج، الطالبة آية طه مسعود، وأهداها سيارة لـ تساعدها على الذهاب إلى الجامعة، والتي أكدت في حديث سابق لها لـ«الوطن»: «عمري ما هنسى دور الرئيس ومساعدته ودعمه ليا، هو أب تاني بالنسبة لي وقدملي مساعدات متوقعتهاش أبدا، وتشرفت بأني أقعد معاه في مؤتمر للشباب»، وبجانب ذلك جرى إضافة مادة «احترام الآخر» في المدارس المصرية كبداية لتعزيز الاحترام عند النشء.
ودائمًا ما اهتم الرئيس السيسى بتواجد الأطفال فى افتتاح المشروعات والاحتفاليات الرسمية، فضلًا عن قيامه باحتضان وتقديم الهدايا لأبناء الشهداء في الأعياد والمناسبات الوطنية لإدخال السعادة على قلوبهم، وحرص كذلك على دعم الأطفال عبر عدة مبادرات مميزة، منها برنامج «أطفال بلا مأوى»، وإصدار القوانين لصالحهم.
وفي لفتة إنسانية أخرى، قدم الرئيس السيسي تهنئة للطفل أحمد تامر، الطفل المعجزة في حفظ القرآن الكريم بمداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج «يحدث فى مصر» المذاع على قناة MBCمصر، ودعاه لقراءة ما تيسر من القرآن في أول افتتاح تقوم به الدولة.
وجه الرئيس السيسي، في عام 2020 بعلاج الطفلة شروق شمردل على نفقة الدولة، استجابة لأسرتها التي لا يتوافر لديها مصاريف العلاج، إذ عانت شروق من ثقبين في القلب منذ ولادتها، ما تسبب في عدم انتظام التنفس.
وأعلن في عام 2021 أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل، مؤكدًا في كلمة له: «هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم، وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض».
تعليقات الفيسبوك