«تنمية المشروعات»: المنتجات التراثية تشكل موردا ماليا ضخما.. وتوفر فرص عمل
شباب تنمية المشروعات
قالت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن هناك حرص كامل من قبل الجهاز على تعزيز أوجه التكامل الاقتصادي والتجاري مع الدول العربية الأشقاء وتبادل الخبرات، لدعم قطاع المشروعات الصغيرة بوجه عام، والعمل على النهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية بوجه خاص.
يأتي ذلك في إطار حرص الجهاز على فتح آفاق تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات اليدوية والتراثية، بما ينعكس على استقرار تلك المشروعات ونموها.
دعم مالي للمشروعات اليدوية والتراثية
أوضحت جامع، أن عدد من أصحاب المشروعات التراثية من عملاء الجهاز يشاركون في فعاليات النسخة 23 للصالون الدولى للصناعة التقليدية (SIAT 2022) المقام بالجزائر، خلال الفترة من 24 نوفمبر الجاري، حتى 2 ديسمبر المقبل، استمرارا لجهود الجهاز في إشراك أصحاب هذه المشروعات في مختلف المعارض المحلية والإقليمية، لمساعدتهم على تسويق منتجاتهم.
وأكدت أن الجهاز يقوم بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والجهات المعنية في الدول الأشقاء لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفنى للمشروعات اليدوية والتراثية، ومساعدة أصحابها على تطوير منتجاتهم، لأهمية هذه المشروعات في توفير فرص عمل كثيفة لائقة ومستقرة للشباب وللمرأة، ولكونها تعبر عن الهوية والثقافة المصرية العريقة.
توفير فرص عمل بالمحافظات الحدودية والصعيد
أشارت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إلى أن اهتمام الدولة وتوجيهاتها برعاية هذا القطاع ودعمه، تأتي لقدرته علي توفير فرص عمل كثيفة خاصة في المحافظات الحدودية والصعيد، ولأن المنتجات التراثية تشكل مورد مالي ضخم للعديد من دول العالم، كما أن هذه النوعية من المنتجات لها مقومات تسويقية عالية في مصر، ومطلوبة عالميا.
جدير بالذكر أن مشاركة الجهاز في هذا المعرض، تأتى تفعيلا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة نيفين جامع الرئيس التنفيذي للجهاز، لدولة الجزائر، واجتماعها مع ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري، والاتفاق علي تعزيز أوجه التنسيق والتعاون بين الجانبين، وتبادل الخبرات، خاصة فيما يتعلق بدعم الحرف اليدوية والتراثية وزيادة قدراتها التنافسية ودعم أصحاب المشروعات التراثية في مصر والجزائر وإتاحة فرص لمشاركتهم في المعارض الكبرى التي تقام في الدولتين الشقيقتين.
ويعتبر الصالون الدولي للصناعة التقليدية (SIAT)، من أكبر المعارض الدولية في هذا المجال، ويشهد سنويا مشاركة العديد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، مما يعطى الفرصة للمشاركين للتعرف على ثقافات ومنتجات الدول المشاركة، وعقد صفقات تبادلية وتكاملية.
وافتتح المعرض كل من وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائرى ووزير الثقافة الجزائرى اللذين أشادوا بجودة منتجات شباب جهاز تنمية المشروعات، حيث يشاركون في المعرض بمنتجات حرفية متنوعة ومتميزة، منها الخيامية والسجاد والنحاس والإكسسوار المنزلى ومنتجات الصدف والمنتجات الجلدية والرسم على الحرير.