فنان تشكيلي
موهبته لم تفارقه يومًا وباتت هي وسيلته الوحيدة للترفيه والتعبير عن الذات وكل ما يدور في مخيلته، وبعد بلوغه سن المعاش، تفرع «سيد البيباني» لحبه الشديد للرسم، حاملًا أدواته البسيطة بين يديه، حيث يجوب الشوارع المصرية سواء ما بين المناطق الريفية أو السياحية، ليوثقها بعينيه في لوحات مميزة.
بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام 1979 بدأ الفنان التشكيلي يستغل مجال دراسته في تسجيل انطباعاتها وأحاسيسه نحو البيئة المصرية سواء الشعبية أو الريفية أو الساحلية من أجل إبراز جمال تلك الأماكن: «أنا بحب الرسم وبعد ما اتخرجت من كلية الفنوان الجميلة قررت إني أنزل الأماكن المختلفة في مصر وأرسمها في لوحات فنية» بحسب ما رواه لـ«الوطن» كما أنه عمل مهندس ديكور بالمسرح القومي للأطفال منذ التخرج حتى سن المعاش.
خامات مختلفة يستخدمها الفنان التشكيلي«سيد» أثناء رسمه للوحاته الفنية منها ألوان الأكريلك والباستيل والألوانون المائية وذلك في رؤية تشكيلية تكشف القيم الجمالية والفنية التي تحتويها الأماكن المصرية الأصيلة: «أنا بروح المكان اللي ببقى عاوز ارسمه واقعد هناك ممكن ياخد منى أكثر من يوم وأتعايش معايشة كاملة مع المكان ىو الأشخاص ثم أسجل انطباعي وأحاسيسي».
شارك في العديد من المعارض بلوحاته الفنية التي تحمل الطابع المصري الأصيل، كما أنه قدم أكثر من 45 معرضا خاص به: «كل الأعمال الفنية بتاعتي مصورة من الصميم المصري وفيها الشخصية المصرية الأصيلة»، مشيرا إلى أن أعماله موجودة في متحف الفن الحديث في وزارة الثقافة وأيضا في الفنادق والقري السياحية.
تعليقات الفيسبوك