سفينة لوجوس هوب
وسط البحار وفي جو فريد، تقدم سفينة «لوجوس هوب» خدماتها الثقافية والترفيهية منذ ما يزيد على 50 عاما، حيث زارت أكثر من 1500 ميناء، وحضر أكثر من ستة ملايين شخص مؤتمرات وفعاليات على متنها من بينهم 11 مليون طفل وتدريب حوالي 10000 شاب والتبرع بمئات الأطنان من الكتب.
خاضت سفينة لوجوس هوب رحلات ناجحة في الوطن العربي والشرق الأوسط، حيث رست في ميناء أبوظبي 3 مرات في أعوام 2007، 2010، 2013 وسجلت أعدادًا قياسية من الزوار، وزارت أيضًا «ليبيا، عُمان وقطر والبحرين».
وسترسو السفينة العائمة العملاقة في ميناء بورسعيد، بمصر، في الفترة من 4 لـ 23 يناير 2022، بعد توقف دام أكثر من 12 عامًا، إذ كانت آخر زيارة لها عام 2011، وهي الآن بجزيرة قبرص وقاربت الزيارة بها على الانتهاء، وتتزامن هذه الزيارة مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يعمل على السفينة متطوعون من 60 دولة يكرسون عامًا أو أكثر من حياتهم للخدمة على متن السفن، ويروجون لمحو الأمية والتعليم والتعاون بين الثقافات والوعي الاجتماعي، ويذهبون إلى المناطق المحيطة لتقديم المساعدة والرعاية المجتمعية، بالشراكة مع متطوعين من المجتمع المحلي لنشر الأمل بين الناس، وفقا لما ذكر عبر الموقع الإلكتروني للسفينة.
ويتم إدارة سفينة «لوجوس هوب» بواسطة مؤسسة GBA Ships من قبل فريق قيادة مسؤول عن جوانب مختلفة من المنظمة، ويتم الإشراف على أنشطتها من قبل مجلس إدارة خارجي، لتحقيق مشاركة المعرفة والمساعدة والأمل.
أسطول سفن GBA مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية IMO، وتلتزم بالقواعد والاتفاقيات البحرية، بما في ذلك الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر لعام 1974، والمدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ ISPS، وترعاها بعض الشركات والجمعيات وتوفر لها الدعم، ويمكن لأي شخص زيارة السفينة في الفترة التي ترسو فيها بمصر، بمقابل يورو واحد لأي شخص في الفئة العمرية من 13 لـ 65 عاما، وهو ما يعادل 26 جنيها مصريًا، بينما يدخل مجانًا من تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
تعد سفينة لوجوس هوب، أكبر معرض عائم للكتاب، إذ تشمل أكثر من 10 آلاف كتاب في مختلف العلوم والفنون، وتباع بأسعار في متناول الجميع، وزيارتها فرصة مناسبة للعائلة، فإلى جانب الكتب يوجد على سطحها متنزه مكيف لاستكشاف البحر وعرض تعريفي بالسفينة ومقهى يقدم الأيس كريم والمشروبات والوجبات الخفيفة.
تعليقات الفيسبوك