مؤسسة «QS»: إنشاء جامعات عالمية بالعاصمة الإدارية يتيح نمطا جديدا للتعليم
جانب من المؤتمر
استضافت جامعات المعرفة الدولية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية، في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤتمر منظمة QS العالمية، تحت عنوان «جوائز أوسكار التعليم»، لأول مرة في مصر وإفريقيا، بمشاركة 1400 متنافس من جميع أنحاء العالم، يمثلون جامعات وشركات تكنولوجيا التعليم.
جاء ذلك بحضور كل من: بين ساوتر نائب رئيس مؤسسة QS، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور مصطفي رفعت، مستشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة، والبروفيسور جواو ساجوا، رئيس جامعة نوفا البرتغالية، والبروفيسور جون لاثام، رئيس جامعة كوفنتري البريطانية.
مؤتمر أوسكار التعليم لأول مرة في مصر وإفريقيا
قال المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة، إن مصر جعلت التعليم في السنوات الأخيرة على رأس أولوياتها، من خلال التشييد والتطوير وفتح مسارات متعددة له، لافتًا إلى أن جامعات المعرفة الدولية، تعمل على أن تكون مركزًا للتعليم في المنطقة، وأن يكون لديها في السنوات المقبلة، المزيد لتقديمه في مجال التعليم وخدمة الأجيال القادمة.
الاستثمار بالبشر طريق مصر للدول الرائدة صناعيا
أضاف السويدي، قائلًا: «نؤمن أن مصر ستكون إحدى الدول الصناعية الرائدة في المنطقة، من خلال التدريبات العملية، وهذه التدريبات تعد إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة جامعات المعرفة، كما أن جامعات المعرفة تهتم بالتدريب والاستثمار في البشر».
أعرب بن ساوتر، نائب رئيس مؤسسة QS، والنائب الأول لرئيس شركة «كواكواريلي سيموندس»، عن سعادته لعقد مؤتمر جوائز أوسكار للتعليم لأول مرة في مصر، بمقر مؤسسة جامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الإدارية، وإعجابه بفكرة إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر.
وأشار إلى أن مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، تعد مركزًا تعليميًا يضم جامعات عالمية في وسط مدينة جديدة ناشئة في مصر، وأن فكرة المشروع ممتازة، وتسهم في إتاحة نمط جديد للتعليم، مؤكداً أن الاهتمام بالتعليم والتوسع من مجالاته، جزءا رئيسيا، من تقدم الأمم والمجتمعات.
وأوضح نائب رئيس مؤسسة QS، أن تصنيفات هذا العام، تسلط الضوء على المزيد من المؤسسات العربية، مقارنة بأي وقت مضى، مما يسمح ويساعد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وصناع السياسات على قياس النجاح على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والاستعداد التام لكل ما هو جديد، وتحسين مستوى الخدمة التعليمية بما يلبي طموحات الشعوب، ويساهم أيضا في إيجاد خريجين متميزين ومؤهلين لسوق العمل إقليميًا ودوليًا.
جائحة كورونا صاهمت في إبراز أهمية العلوم
أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين مجلس اتحاد الجامعات العربية، أن جائحة كورونا ساهمت في إبراز وإظهار أهمية العلوم ودورها في مواجهة الأزمة، مضيفا أن العالم العربي يحتاج حاليا لتعاون دولي، من أجل تطوير وتنمية قطاع التعليم العالي، بهدف تطوير المهارات والكفاءات، وتعزيز الدورات التدريبية، وتغطية الفجوة والنقص في المعلمين بمختلف المستويات.
ولفت إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة، إلى أن تنظيم المؤتمر هذا العام من خلال مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، بالتعاون مع جامعة نوفا البرتغالية، يعد نقطة فارقة لتاريخ المؤسسة، حيث ينعكس على رؤية واستراتيجية المؤسسة، لتكون مركزًا للتعليم في مصر، ويساهم في تطوير أساليب التعليم الجديدة، معربا عن استعداد المؤسسة للتعاون مع كل المؤسسات التعليمية، لتكون مصر مركزًا مصدرًا للتعليم في إفريقيا والشرق الأوسط.