مدير متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية يكشف سبب استخدام الأواني الكانوبية
اكتشافات البعثة الأثرية المصرية بجبانة تل الدير
تزامناً مع اكتشاف البعثة الأثرية المصرية لمجموعة من المقابر بجبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة، التي احتوت على 20 مقبرة ترجع إلى العصور المتأخرة، إضافة إلى تنوع المقابر بين الطوب اللبن والحفر البسيطة، كشفت البعثة عن مجموعة من الأواني الكانوبية والرقائق المذهبة التي تجسد المعبودات، إيزيس وحقات وباستت.
قال الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن الأواني الكانوية كان يستخدمها المصريين القدماء بهدف حفظ الأحشاء الداخلية للمتوفي أثناء القيام بعملية التحنيط، لافتاً إلى أنها سميت بذلك الاسم نيابة عن الإله كانوب، وكان يستخدمها الملوك وكبار رجال الدولة وأيضاً فئات من الشعب.
تمائم جنائزية لمساعدة المتوفي في العالم الآخر
وأضاف مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في حديثة لـ«الوطن»،أن الرقائق المذهبة التي جسدت كل من إيزيس، حقات وباستت تعد بمثابة تمائم جنائزية لمساعدة المتوفي في العالم الآخر وتأمين حياته، أما عن عين حورس فاستخدمها في رؤية العالم الآخر، ولتدفع عنه الشر وتجسيد حورس بعين الصقر وهو فارداً جناحيه.
اكتشاف نادر وفريد من نوعه
وتابع بأنّ أهم ما يميز هذا الكشف الأثري عن غيره من الاكتشافات، أنه اكتشاف نادر وفريد من نوعه، مشيرًا إلى أنّ لأول مره يتم الكشف عن مقابر من العصور المتأخرة من الأسرة 26 بمدينة دمياط، إضافة إلى العثور على مجموعة من الجعارين، ريشتي آمون، مسند الرأس والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس، وجحوتي، وتاورت.