تدريب 20 ألف مدرس علوم بـ«الإعدادية» على تطبيق الأنشطة التكنولوجية
ورشة عمل لتقييم الأنشطة العلمية والتكنولوجية
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ممثلة في «مكتب تنمية مادة العلوم»، بالتعاون مع مشروع دعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية STESSA، ورشة عمل لتقييم وعرض تقرير عن تنفيذ الأنشطة العلمية والتكنولوجية لتلاميذ المرحلة الإعدادية، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2022.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة عزيزة رجب خليفة مدير عام تنمية مادة العلوم، وموجهي عموم العلوم بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.
تدريب 360 مدربا على مستوى الجمهورية
وتأتي ورشة العمل هذه كخطوة ثانية بعد تدريب موجهي العموم في أوائل شهر سبتمبر الماضي، كما تم تدريب 360 مدربا على مستوى الجمهورية، والذين قاموا بتدريب ما يقارب 20000 من معلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية على مستوى الجمهورية، وامتداد لتطبيق هذه المشروعات التي بدأت منذ عام 2017 على إدارة محددة من كل مديرية (بواقع عدد 27 إدارة).
وتستهدف ورشة العمل تعميم تطبيق الأنشطة العلمية والتكنولوجية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي كنشاط علمي، ولتلاميذ الصف الثاني الإعدادي كنشاط اختياري على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، أهمية الاهتمام برفع كفاءة تدريس العلوم والتركيز على الدور الذي تلعبه الأنشطة العلمية في تحقيق ذلك، وخاصة الأنشطة التي تركز على إكساب الطلاب لمهارات البحث العلمي والقدرة على حل المشكلات، والتأكيد على ممارسة الطلاب لعمليات العلم سواء الأساسية أو التكاملية.
وأشار «حسن»، إلى أن الهدف من النشاط ليس فقط المنتج النهائي لهذا النشاط وإنما الأهم هو الخطوات التي يتم بها هذا النشاط لتحقيق الهدف منه، مؤكدًا على أهمية دعم وتطوير مدرسي العلوم على مستوى الجمهورية من أجل المساعدة على بناء عقلية علمية ومنهجية للطلاب على مستوى جميع المراحل التعليمية.
استخدام الأنشطة كوسيلة لتحفيز الطلاب
كما وجه بأنه يمكن استخدام الأنشطة كوسيلة لتحفيز الطلاب وأداة لجذبهم نحو المدارس، مؤكدًا على أهمية التشجيع على الإبداع والابتكار من أجل القدرة على مواجهه المشكلات والتحديات الكبرى التى تواجهنا.
واستعرضت الدكتورة عزيزة رجب خليفة مدير عام تنمية مادة العلوم خلال ورشة العمل، نبذة عن الفكرة التي تقوم عليها هذه الأنشطة، والهدف منها ومدي تكامل هذه الأنشطة مع أهداف تدريس العلوم، كما أكدت على أهمية الاهتمام بتلاميذ المرحلة الإعدادية لأنها الحلقة التى وقعت بين تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وتطوير أساليب التقويم للمرحلة الثانوية، وكذلك على اعتبار أن مرحلة التعليم الإعدادي هى المؤهلة لدخول مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
كما عرض منسق المشروع عادل الحفناوى الخطوات المرحلية للمشروع من التخطيط إلى التطبيق، وعرض أيضًا مراحل التدريب المختلفة منذ عام 2017 حتى الآن، كما قامت كل مديرية ممثلة في الموجه العام بتقديم عرض تقديمي موجز يوضح تطبيق الأنشطة في مدارس المديرية بكافة إداراتها بالإضافة إلى عرض التحديات وقصص النجاح أثناء التطبيق.
في نهاية ورشة العمل تم عرض كيفية العمل نحو تطوير هذا المشروع، وتم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات.