الأحزاب السياسية تشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه ذوي الهمم: أحدث نقلة نوعية
الرئيس السيسي خلال فعاليات «قادرون باختلاف»
إشادات الأحزاب السياسية بفعاليات النسخة الرابعة من مبادرة «قادرون باختلاف» لدعم ذوي الهمم، التي أقميت صباح أمس الأربعاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي سيطرت عليها المشاعر الصادقة بين الرئيس والشباب والأطفال من ذوي الهمم.
وتحدث ممثلو بعض الأحزاب السياسية لـ«الوطن» عن فعاليات «قادرون باختلاف»، ورؤيتهم لما تقدمه الدولة من دعم خاص ومستمر لذوي الهمم.
قال اللواء أحمد العوضي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن هناك اهتماما ورعاية من القيادة السياسية بملف ذوي الهمم منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014، من خلال التشريعات والقوانين التي تخص ذوي الهمم، فضلا عن تحديد يوم للاحتفال بهم بحضور رئيس الجمهورية، وذلك تشجيعًا منه لهم.
«حماة الوطن»: ذوي الهمم وجدوا الاهتمام منذ عهد السيسي
وأضاف «العوضي»، أن ذوي الهمم وجدوا الرعاية والاهتمام من جميع قيادات الدولة منذ بداية عهد الرئيس السيسي، بحضوره معهم دائما في الفعاليات المختلفة، وهو ما انعكس على حالتهم النفسية، وقدرتهم على الدمج في المجتمع، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأشار نائب رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن تكريم الرئيس السيسي لذوي الهمم والمتفوقين منهم، وتلقيهم أفضل الخدمات والرعاية في مختلف القطاعات وأجهزة الدولة جعلهم ينخرطون سريعًا في المجتمع، لافتا إلى أن كل هذا انعكس على طبيعة واختلاف تعامل باقي الناس مع ذوي الهمم، وتقديم جميع سبل المساعدة لهم.
وأوضح المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، أن اهتمام الدولة والرئيس السيسي، بذوي الهمم أحدث نقلة نوعية في نظرة المواطن العادي، والفئات والأجهزة والهيئات المختلفة في مصر لهذه الفئة، بداية من تغيير الاسم «ذوي الهمم وقادرون باختلاف»، كلها تعبيرات جيدة تبث الاحترام لهؤلاء الأطفال والشباب، وبالتالي تغيرت النظرة لهم خاصة في عملية دمجهم مجتمعيًا بأساليب مختلفة، دفع الأجهزة المختلفة من التربية والتعليم والشباب والتضامن الاجتماعي والجامعات لتنفيذ برامج ومبادرات جديدة بشكل دوري لمساعدتهم على الدمج.
«التجمع»: الرئيس السيسي أحدث نقلة نوعية في ملف ذوي الهمم
وأضاف «فرج»، أن هذه النقلة النوعية أصبحت متواجدة في الوعي الجمعي والاجتماعي للمواطنين، وبالتالي أصبح هناك شعور ليس بهم فقط، بل ولأهاليهم أيضًا باعتبارهم أصحاب الفضل الأول في الاهتمام بذوي الهمم، لافتا إلى أن «قادرون باختلاف» خلق حالة من المشاعر الجميلة تجاه أطفال وشباب ذوي الهمم، برؤيتهم في حالة جيدة يغنون ويقدمون الفعالية وعروضها، ما يؤكد نجاح دمجهم في المجتمع، ونجاح هذه النقلة النوعية، التي تعتبر فخر لمصر في الداخل والخارج.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إلى أن فعاليات «قادرون باختلاف» اليوم شهدت إضافات هامة بوضع هذه القضية في مسار جديد ذات طابع إنساني بعد نجاح عملية دمجهم، والتي قد تبدو بسيطة ولكنها في العمق، مثل مبادرة «أحسن صاحب»؛ إذ تضع هذه المبادرات في إطار جديد من الحقوق إلى المبادرات الإنسانية العادية بين الجميع وإعلاء أفكار الصداقة والأخوة، وأن يصبح «قادرون باختلاف» هم الذين يساعدون الشباب العاديين.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن ذوي الهمم يلقون اهتماما غير مسبوق من الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، وأخذ الاهتمام بهم خطا تصاعديا منذ الاحتفال الأول الذي عقد برعاية الرئيس في 2019، ووجّه السيسي خلاله جميع الجهات المعنية بالدولة بوضع البرامج والخطط والإجراءات تنفيذية التي تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذها، وأن تكون جهود تمكين الأبناء من ذوي الهمم، جزءً لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام.
وشدد «الشهابي» على أن توجيهات الرئيس السيسى إلى الحكومة ومؤسساتها المختلفة بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد ذوي الهمم من الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية لإعداد خطة شاملة للتعامل معهم ولتمكينهم ودمجهم في المجتمع، تعد من القرارات المؤثرة في حياة هؤلاء الأبناء.
ولفت رئيس حزب الجيل، إلى أن توجيه الرئيس بدمج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، يمكنها من تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشاؤه لإنتاج الأطراف الصناعية.
«الجيل»: اهتمام الرئيس بذوي الهمم جاد وغير مصطنع
وشدد رئيس الحزب، على أهمية قرار الرئيس السيسي في أغسطس الماضي بإنشاء صندوق «قادرون باختلاف» في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع المجالات وتعزيز قدراتهم، وقيام وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء أول صندوق لدعم ذوي الإعاقة تنفيذا لقرار الرئيس تحت اسم «صندوق عطاء»، الذي يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم، ما يحقق لهم الازدهار ويتيح لهم العيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن منح الرئيس السيسي وعطاياه لهؤلاء الأبناء الذين يكافحون من أجل العيش والتكيف مع المجتمع بالرغم من إعاقتهم لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما امتد لتدشين البرنامج القومي لإنشاء منظومة موحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لتوفير أطراف صناعية وأجهزة تعويضية بجودة عالية وأسعار موحدة معقولة ومناسبة.
ولفت ناجي الشهابي، إلى أن اهتمام الرئيس بذوي الههم والاحتياجات الخاصة جاد وحقيقي وغير مصطنع، وينطلق من إحساس الرئيس الأبوي بهم، ورغبته الصادقة في مساعدتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع لدرجة أنه وضع تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني، وجعلها تمثل الركيزة الأساسية وأحد أهم مقومات بناء الدولة؛ وذلك لتمكين الأبناء الشباب من ذوي القدرات الخاصة من رفع علم الوطن عاليا في شتى المحافل والمناسبات والبطولات.