«مصطفى» يهوى تربية الزواحف والطيور الجارحة في أسيوط: الثعبان له فوائد.. (صور)
مصطفى زرزور
وسط الأراضي الزراعية المطلة على نهر النيل بمركز الفتح بمحافظة أسيوط، يجلس مصطفى أحمد فرج زرزور، أخصائي تحاليل طبية يمارس هوايته في المكان المخصص لذلك في تربية الزواحف والطيور الجارحة وكذلك الخيول بصحبة مجموعة من أصحابه.
«الوطن» التقت بالشاب الأسيوطي للتعرف على هوايته وكيفية التعامل مع الطيور والزواحف التي يأتي في مقدمتها الثعابين في التقرير التالي:
تربية العُقاب
يقول مصطفى زرزور إن تلك الهواية بدأ فيها منذ فترة صغيرة عندما شاهد أصحابه الذين يربون الطيور الجارحة فقرر البدء من حيث انتهى الآخرون وربى العقاب وهو نوع من أنواع الطيور الجارحة، وهو لا صقر ولا نسر، ويتميز أنه حجمه أكبر من الصقور وهو الموجود على علم مصر ونوعه ستيب وهو اسمه عقاب السهول وهو طير حر لا يحب أن يأكل الجيفة أو اللحوم الميتة ولكن يتغذى على اللحوم الطازجة.
وتابع: وبستفيد منه في صيد الجوارح الحلال والأدوات التي أستخدمها في تربيته البرقع وهو الذي يغطي الوجه لأنه في ظل أن عين العقاب متغمية يحس بالسلام والأمان ولما بنجيب العقاب نقوم بتهجيل رجليه لأن بيكون وحش وبيهاجم وبيتم تدريبه بالتدهيل ونستخدم الدس في اليد علشان يقف عليه العقاب لكي يأكل وعلاقة الصقر والصقار مصلحة من طول ما هو عارف أنه فيه أكل هيرجعلي تاني.
زواحف وثعابين
وأضاف زرزور أنه من خلال تربية الثعابين أحاول تغيير الفكر في الصعيد وهي فكرة لما نشوف أي ثعبان نقتله على الرغم أنه سلاح مهم على الأرض وهو الذي يقضي على القوارض وهناك ثعابين مصرية وهي مقسومة على جزئين نوع سام ونوع نصف سام، السام هو الكوبرا والطريشة في الصحاري وهذان النوعان لا بد من قتلهما لأنهم بيرشوا سم، وهناك الثعابين المصرية وهي أبو السيور والخضيري وهي نصف سامة أي أن أكثر حاجة ليها قتل العصفورة والفار ولا تستطيع قتل إنسان.
التصدي لنصب الحأوي
وأشار ابن أسيوط إلى أنه يربي نوعا من الثعابين اسمه أبوالسيور وبنصح الناس بعدم تصديق الحاوي لأن في الأساس الثعبان لا يسمع وينصب على المواطنين وبيحطها في ملابسه والفرق بين الثعبان والكوبرا، الأخيرة بتكون من الأمام بيفرش وشه وبيبخ سم والثعابين بتتغذى على الكتاكيت الصغيرة والفئران البيضة ومعدل فأر كل أسبوع وتربيتي للثعابين أكثر من هواية هو تغيير السائد بين الناس وهو قتله والاستسلام لنصب الحاوي.