عانى الجزائري «طارق فيليسيه» من آلام حادة، ولم يدرك أن السبب وراء هذا الشعور، وجود سكين داخل جسده، رغم إجراء العديد من الفحوصات الطبية، واستمر الألم سنوات حتى خضع لجراحة خارج البلاد ليتخلص منها بعد مرور 26 عامًا، بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز» العربية.
ظل الألم مصاحبًا لـ«فيليسيه»، بعد إصابته بالعديد من الجروح نتيجة لمشاجرة خاضها في عمر الـ18 عاما، وأصيب فيها، وحتى بعد إسعافه لم يكتشف الأطباء وجود بقايا السكين على بعد 5 سنتمترات تحت الجلد.
بداية اكتشاف بقايا السكين
شعر «فيليسيه» بآلام مبرحة طوال حياته، وبعد اكتشاف وجود بقايا السكين في ظهره، تخوف الأطباء من إجراء عملية جراحية جديدة لاستخراجها، خشية حدوث بعض المضاعفات، كالإصابة بالشل نتيجة لقربها من النخاع الشوكي، لذا اضطر للسفر إلى تونس لاجراء عمليه الاستئصال لجوء الباقي من السكين.
نجاح العملية
وفي تونس نجح الدكتور خير الدين الزاهي المتخصص في جراحة وتقويم العظام في إجراء العملية الجراحية برفقة فريقه الخاص، لأن الحل الوحيد كان يتمثل في إزالة السكين لأنها غير معقمة، باعتبارها قريبة من النخاع الشوكي والرئتين، وعلى الرغم من أن الجراحة دقيقة الإ أنه نجح في ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
تعليقات الفيسبوك