آثار نوة الفيضة الكبرى
نوة الفيضة الكبرى، إحدى الظواهر المناخية، التي تسبب حالة جوية شديدة البرودة، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتتساقط الأمطار، مع حدوث أصوات الرعد وأضواء البرق على مختلف المحافظات، خاصة السواحل الشمالية الغربية ومدن القناة ومحافظات بحري.
النوات ومنها الفيضة الكبرى، ظاهرة مرتبطة بمناسبة يحدثُ فيها هبوبٌ شديدٌ للريح، مما يُثير اضطراب الرياح، وقد تشمل أمطارًا غزيرةً، يتبعها سيولٌ وارتفاعٌ في موجِ البحر، وهي ظاهرةٌ طبيعيةٌ مُرتبطةٌ بتغيرات الطقس وفصول السنة.
وتهب نوة الفيضة الكبرى، التي تستمر مدة 6 أيام على الإسكندرية، في صورة رياح جنوبية غربية، وأمطار غزيرة للغاية، بحسب ما كشفته هيئة الأرصاد الجوية، في بيان رسمي.
نوة الفيضة الكبرى، تبدأ في النصف الأول من شهر يناير كل عام، تحديدا منذ 12 يناير، وتستمر لمدة 6 أيام، أي تنتهي يوم الثلاثاءالمقبل.
سميت نوة «الفيضة الكبرى» بهذا الاسم، نظرا لكون البحر يفيض خلالها، وتعلو أمواجه بشكل كبير، ووقتها تتوقف رحلات الصيد، وأحيانا الملاحة البحرية أيضا.
ونوة الفيضة الكبرى، ليست الأخيرة في النوات، بل يعقبها نوة «الغطاس»، التي تشهد أمطارا أيضا، لمدة 3 أيام، وبعدها «الكرم» آخر النوات في شهر يناير، والتي تستمر حتى 7 أيام.
وقد ضربت أمطار رعدية غزيرة العديد من المدن، المتواجدة غرب مصر، على السواحل الشمالية للبلاد، تزامنا مع نوة الفيضة الكبرى التي تتعرض لها المحافظات.
وسقطت الأمطار على مدن السلوم وسيدي براني والنجيلة ومرسى مطروح ورأس الحكمة والضبعة والعلمين الجديدة والحمام والإسكندرية وإدكو بالبحيرة، وتمتد إلى بعض محافظات وجه بحري، في ظل عدم استقرار الأحوال الجوية.
تعليقات الفيسبوك