شركة أمازون
خفض جديد في القوى العاملة حول العالم، تستعد له العديد من الشركات الكبرى، في مقدمتهم مايكروسوفت، في ظل توجه شركات التكنولوجيا العملاقة نحو تقليص عدد موظفيها، لتخطي الظروف الاقتصادية الصعبة، إذ من المقرر أن تعلن الشركة الرائدة في مجال تقنيات الكمبيوتر، عمليات تسريح في أقسامها الهندسية، بحسب شبكة «بلومبرج».
بحسب تصريحات المتحدث باسم «مايكروسوفت»، لوكالة «فرانس برس»، فإنّ الشركة لا تعلق على الأمر الذي وصفته بالشائعة، في حين يقول المراقبون، إنّ الشركة التي توظف نحو 220 ألف شخص، قامت بعمليتي تقليص للموظفين خلال العام الماضي.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن خطة تسريح الموظفين الجديدة قبل أسبوع فقط من إعلان «مايكروسوفت» عن أرباحها للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، إذ لاحظ المحللون على مدى الأسابيع الماضية، تقليصًا كبيرًا في القوة العاملة في شركتي أمازون وسايلزفورس، ومن المتوقع خفضًا جديدًا في عدد الموظفين في قطاع التكنولوجيا، بنسبة من 5 إلى 10%.
في مطلع يناير الجاري، أعلنت شركة أمازون استعدادها لإلغاء أكثر من 18 ألف وظيفة، لافتة إلى حالة عدم يقين اقتصادية، وعمليات توظيف سريعة خلال فترة وباء كورونا، ورواج البيع عبر الإنترنت، إذ تعتبر هذه الخطة هي الأكبر من نوعها في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، وسبقتها في ذلك شركات عملاقة مثل ميتا مالكة فيسبوك.
ومن المقرر أن يتم إبلاغ الموظفين المعنيين بعملية التسريح في أمازون، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، وتشمل هذه العملية فروعها في أوروبا.
وكانت شركة ميتا أعلنت في نوفمبر الماضي، إلغاء نحو 11 ألف وظيفة أو حوالي 13% من قوتها العاملة، وبالمثل؛ تخلت «سناب شات» في نهاية أغسطس الماضي عن 20% من موظفيها أو 1200 شخص.
أما مجموعة «سايلزفورس» لتكنولوجيا المعلومات، أعلنت في مطلع يناير تسريح نحو 10% من موظفيها، أو أقل بقليل من 8000 شخص، وفور شراء الملياردير إيلون ماسك موقع تويتر في أكتوبر الماضي، طرد نحو نصف موظفي منصة التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 7500 موظف.
تعليقات الفيسبوك