«ماريا» سيدة إسبانية مرشحة لتكون أكبر امرأة في العالم بعد رحيل المعمرة الفرنسية
المعمرة الإسبانية ماريا برانياس موريرا
توفيت أكبر امرأة في العالم، يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 118 عامًا، وهي الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، وهي من مواليد 1904، أي قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، وبعد وفاتها، أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن من المحتمل أن تكون الإسبانية ماريا برانياس موريرا، وعمرها 115 عامًا، وريثتها في لقب أكبر معمرة في العالم.
المعمرة الإسبانية «ماريا» تعيش منذ عشرين عامًا بدار سانتا ماريا ديل تورا للمسنين بمدينة أولون شمال شرقي إسبانيا، وأكدت الدار احتفالًا بحصول ابنة الدار على لقب أكبر معمرة في العالم خلفًا للأخت أندريه في تنظيم احتفال صغير خلال الأيام المقبلة.
«جينيس»: لم نؤكد بعد أن «ماريا» أكبر معمرة في العالم
روربرت يونج، المستشار الرئيسي في شؤون كبار السن بموسوعة جينيس، أكد بحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس» الفرنسية، أن «ماريا» نالت لقب عميدة سن البشرية، مضيفًا أنه حتى الآن أمر غير مؤكد، قائلًا: «منظمة جينيس ستتخذ القرار الرسمي بعد التحقق من الوثائق الرسمية، ومقابلة عائلة ماريا موريرا المعمرة الإسبانية التي ولدت في الولايات المتحدة، لكن لم نعلن رسميًا عن ذلك بعد».
عاصرت الحربين العالميتين
المعمرة الإسبانية، عاصرت جائحة الانفلونزا الإسبانية في عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الأهلية الإسبانية.
روزا موريت، تبلغ من العمر 78 عامًا، وهي الابنة الكبرى للمعمرة الإسبانية، تحدثت أن والدتها تتمتع بصحة جيدة ناتجة عن عوامل وراثية: «لم تذهب والدتي يومًا إلى المستشفى ولم تتعرض لأي كسر بجسدها».
ولدت بمدينة سان فرانسيسكو بعد انتقال أسرتها إلى الولايات المتحدة
وولدت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس موريرا في مدينة سان فرانسيسيكو غرب الولايات المتحدة، وذلك يوم 4 مارس من عام 1907، وكانت عائلتها منحدرة من إسبانيا وتعيش في المكسيك، وانتقلت من المكسيك إلى الولايات المتحدة وولدت هناك، وأنجبت «ماريا» ثلاثة أبناء، أحدهم متوفى، ولها 11 حفيدًا، ويبلغ عدد أبناء أحفادها 11.