حصوات الكلى- تعبيرية
في كل يوم تشهد الأبحاث الطبية، تقدمًا في تاريخ الطب بصفة عامة، أو مجال تخصص مثل تفتيت حصوات الكلى بدون ألم، حتى يتم شفاء المريض دون وجع أو معاناة، تطلب منه الحصول على جرعات كبيرة من الأدوية.
هناك الكثير، من المرضى، يعانون وجود حصى في كلى الإنسان، وهنا قد يخضع لإجراء جراحة لإزالتها بشكل دقيق، للتهدئة من آلام المريض فالعلاج الطبي قد يكون مؤلمًا في بعض الأوقات، وفي ظل تقدم البحث العلمي هناك أبحاث عديدة تعمل على تطوير تقنيات تخفف الألم عن المرضى، حتى يتماثلوا للشفاء دون وجع ومعاناة، بحسب موقع «سكاي نيوز» العربية.
أصدرت صحيفة طب المسالك البولية في الولايات المتحدة، تقريرا عن تقنية علاجية جديدة تتيح تفتيت الحصى دون أن يتألم المريض، أو يشعر بأقل وجع، من خلال إطلاق موجات فوق صوتية، يتم تسليطها على الجلد حتى يذهب تأثيرها إلى داخل الكلية.
تعد تقنية تفتيت الحصى الجديدة مختلفة تمامًا عن طرق العلاج التقليدية، والتي تعرف بتفتيت الحصى الصدغي حتى لا تسبب أي ألم للمريض، وهو ما أكد عليه الباحث في طب المستعجلات بجامعة واشنطن، كينيدي هال، قائلا: «إن الطريقة العلاجية الجديدة تكاد تكون بدون ألم».
وليس شرطًا أن تجرى هذه التقنية الجديدة بعد تخدير المريض، بل يمكن إخضاعه وهو في حالة يقظة تامة، دون إعطائه أي مخدر، وهو ما يكشف عن تطور ملحوظ ومهم جدًا في علاج أمراض الكلى.
وهناك بعض النصائح التي يجب الأخذ بها، وهي شرب كمية كافية من المياه، واتباع نظام غذائي صحي لأجل الوقاية قدر الإمكان من تشكل حصى الكلى، بحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
الدكتور طارق عبد الباقي، وكيل كلية الطب ورئيس قسم المسالك البولية بجامعة كفر الشيخ، أكد أن هناك جهاز متوفر في مصر منذ التسعينات وتتطور آلياته عبر الزمن، يعمل بالموجات التصادمية لتفتيت حصى الكلى بدون أي ألم، من خلال حصول الشخص على قرص، ثم يجلس على ظهره لتفتيت الحصى بالجهاز، وتحويلها لجزيئات صغيرة في الحالب، وقد يترتب على ذلك شعور الإنسان بـ«حرقان».
أضاف «عبد الباقي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذه الأجهزة متوفرة وسيتم افتتاح وحدة التفتيت بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، قريبا، مؤكدا أن أسعار هذه التقنيات في المتناول.
تعليقات الفيسبوك