رئيس قطاع التوثيق بـ«قناة السويس»: في الماضي كان يطلق عليها «الفراعين»

ندوة قناة السويس بمعرض الكتاب
انطلقت فعاليات اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي في نسخته الـ54، وشهدت العديد من الندوات، من بينها ندوة «قناة السويس بين الماضي والحاضر والمستقبل»، وأهميتها بالنسبة للمصريين، ويحاضر بها كوكبة من هيئة قناة السويس.
قناة السويس شريان عالمي
قال الدكتور مازن قطري شعبان، رئيس قطاع التوثيق والمكتبات بهيئة قناة السويس، إن القناة من أهم وأكبر المؤسسات المصرية، وشريان عالمي رئيسي للتجارة البحرية العالمية، وأن ماضيها، مليئ بالأحداث والمواقف، وأن فكرة إنشاء قناة تصل بين البحرين «الأبيض والمتوسط»، من قديم الأزل، وبالتحديد منذ عصر الفراعنة، موضحا أن أول قناة كان يطلق عليها اسم الفراعين، وبدأت في التطور حتى قناة السويس حاليا، يصل عدد مراحل التطور إلى 7 قنوات.
تأثر الزراعة بحفر قناة السويس
وأضاف رئيس قطاع التوثيق بهيئة القناة، أن بداية حفر قناة السويس، بدأت من بورسعيد بحفر قناة مصغرة، لتسهيل عملية نقل المؤن، ثم تم حفر الجزء الآخر، وكان بدايته من الإسماعيلية حتى السويس.
وأشار إلى أن السنوات الأربع الأولى من الحفر، كان يتم الاعتماد على العمالة المصرية، ويعد ذلك من الأسباب التي أثرت على الزراعة في مصر، خاصة أن العمالة كانت من المزارعين، وأدى إلى فقد نحو 2 مليون فدان زراعي.
تطور قناة السويس
وأكد مازن القطري، أن قناة السويس في بدايتها، كانت تحمل ما يقرب من 3 آلاف طن على السفن، أما في الوقت الحالي تستطيع أن تحمل أكثر من 240 ألف طن، وهذا يعد من أبرز مراحل تطور قناة السويس وأهميتها، مبينا أن الحرب العالمية الأولى والثانية، تعدان من الأسباب الرئيسية التي أثرت على الملاحة في قناة السويس.