مقارئ «الحُسين».. ريادة متواصلة في عالم التلاوة
كبار القراء بمقرأة الحسين بحضور وزير الأوقاف ونقيب القراء وعدد من كبار المشايخ
قامات وأعلام قراء القرآن الكريم جمعتهم مقرأة كبار القراء بمسجد الحسين، المقرأة التى أطلقتها وزارة الأوقاف بتعليمات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لإحياء دولة التلاوة فى مصر، «الوطن» كانت حاضرة فى إحدى المقارئ القرآنية لكبار القراء بمسجد الإمام الحسين بحضور وزير الأوقاف وأعلام دولة التلاوة المصرية، على رأسهم الشيخ محمد أحمد صالح حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، والشيخ محمود محمد الخشت، والشيخ الطبيب أحمد نعينع، والشيخ طه محمد النعمانى، والشيخ أحمد تميم المراغى، والشيخ العزب سالم، والشيخ أحمد أبوفيوض، والشيخ محمد يحيى الشرقاوى، والشيخ هانى الحسينى، والشيخ ياسر الشرقاوى، والشيخ محمد عبدالبصير، والشيخ فتحى عبدالمنعم خليف، والشيخ عبداللطيف العزب وهدان، والشيخ يوسف قاسم حلاوة.
«الخشت»: لا بد من سماع القرآن بشكل جيد لمعرفة الأحكام والتلاوة الصحيحة
وقال الشيخ محمود الخشت، القارئ بالإذاعة والتليفزيون: «فرحنا بإقامة المقارئ القرآنية، لأنها تخدم تعليم القرآن الكريم، نحن كقراء علينا أن تستمر هذه المقرأة إلى ما شاء الله، ولا تتوقف بعد ختمة واحدة، علينا أن نكررها لتعليم الشباب».
وعن انتشار المقرأة قال: «المقرأة مسموعة عبر البث المباشر على صفحة وزارة الأوقاف، ومستعدون للذهاب لأى محافظة، ونطالب بعودة الكتاتيب لتحفيظ القرآن، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعى أخذت الوقت الكبير من الأطفال». وحول خلق جيل جديد من أعلام تلاوة القرآن الكريم قال: «من المهم أن يكون معلم القرآن متمكناً لأن الطفل تنطبق عنده الآية كما سمعها، وبلا شك الوزارة عندها كفاءات جيدة جداً، ويجب المواظبة على استمرار حفظ القرآن، فالمداومة على قراءة القرآن هى السبيل الوحيد لاستمرار حفظ القرآن الكريم لأنه يتفلت ممن يهجره»، متابعاً: «أنا حريص على مراجعة القرآن بمعدل 3 أجزاء فى اليوم». وعبر «الخشت» عن أمله فى استمرار المقارئ ولا تتوقف بعد ختم القرآن لزيادة التعليم للشباب وفتح المصحف لمعرفة أحكام التلاوة، مضيفاً: «كانت الكتاتيب منتشرة فى قريتى ولكن قليلة العدد، وعلينا أن نتوسع فى زيادة عدد الكتاتيب، وأحلم بإنشاء معهد لتحفيظ القرآن الكريم».
وعن أفضل طرق حفظ القرآن الكريم، قال: «الحفظ بالتلقى أفضل أنواع الحفظ، ولا بد من سماع القرآن بشكل جيد لمعرفة الأحكام والتلاوة الصحيحة».
من جانبه قال عبدالناصر حرك، القارئ بالإذاعة والتليفزيون: «إن عقد المقارئ القرآنية لكبار القراء من قبل وزارة الأوقاف يعد حادثة لم تحدث من قبل برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فجزيل الشكر لهم على رعايتهم للقرآن وأهله، أن يكونوا فى خدمة القرآن، واجتمعنا مرة أخرى منذ سنوات عديدة لم يحدث هذا من قبل». وأكد أنه لإحياء مدرسة التلاوة لا بد أن يكون للطلاب شيخ وتابع لمعرفة أحكام التجويد والتلاوة، فهناك المقارئ والكتاتيب والدروس ولا بد من عودة الحلقات القرآنية لتحفيظ القرآن، متابعاً: «مصر ما زالت بخير، على كل منا أن ينهل من العلماء الذين سبقونا، ويتعلم من شيوخنا الذين سبقونا من أحكام التلاوة والتجويد أو علم النهم».
«الطاروطي»: دولة التلاوة في مصر تشهد طفرة كبيرة
وقال الشيخ عبدالفتاح الطاروطى، القارئ بإلإذاعة والتليفزيون، رئيس الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم، إن دولة التلاوة فى مصر تشهد طفرة كبيرة. وأوضح أن أهم ما يميز مقرأة كبار القراء أننا نجد جموع المحبين يسعدون بمشاهدة القراء والتمتع بالأداء الراقى الذى يجمع بين الإتقان وجمال الصوت والنغم، وهذا شىء يضاف إلى القراء ولتبق دائماً مصر صاحبة الريادة وهى التى غزت العالم بقرائها، وأكد ما تشهده الآن دولة تلاوة القرآن الكريم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقد نال التطوير كل شىء ومنه دولة التلاوة المصرية وهذا الدعم المعنوى والمادى والأدبى.