سبب «صوم يونان» في الكنيسة القبطية.. يبدأ اليوم ويستمر لمدة 3 أيام

صوم يونان
تبدأ الكنيسة اليوم الاثنين صوم نينوى أو صوم يونان كما يطلق عليه الأقباط الأرثوذكس، وهو صيام من الدرجة الأولى، حيث يمتنع المسيحيون عن تناول الأطعمة التي تدب فيها الروح لمدة 3 أيام متتالية، وهو يسبق الصوم الكبير بـ15 يوما فقط.
قصة يونان النبي
ووفق الكنيسة القبطية، فأن يونان النبي هو من مواليد بني إسرائيل، وكانت دعوته إلى نينوي عاصمة مملكة أشور «موقعها العراق حاليًا» وكانت أمه وثنية يعبدون الأصنام، وكانت رسالة يونان النبي هي الدعوة للهداية والإيمان بالله.
وقد يأس يونان النبي من شعبه فهرب من الدعوة، فحاول الهرب إلى مدينة يافا، فاختار سفينة، فهبت رياح شديدة وهاج البحر، وأصبح كل من على السفينة يدعو ربه للنجاة، وتيقنوا بأن هذا نتيجة أن أحدهم قام بمصيبة كبرى أدت لغضب الله، فقاموا بإجراء قرعة، وجاء اسم يونان.
والقوا النبي في البحر فأرسل الله حوتًا ابتلع يونان، وبقي في بطنه 3 أيام كان مجبرًا خلالها على الصيام والتضرع إلى الله، حتى لفظه الحوت على شاطئ البحر.
فانطلق يونان من فوره إلى نينوى ليبشر بالله ويدعو أهلها للتسليم والإيمان بالله الواحد.
صيام يونان
وبدء صيام يونان في الكنيسة القبطية في عهد البابا إبرام البابا رقم 62 من بابوات الكرازة المرقسية، ويرجع اختيار هذا التوقيت بعد عيد الغطاس، وقبل الصوم الكبير لكتنبيه للنفس بالتوبة وضبط الشهوات.
ويعتبر صوم يونان هو صيام من الدرجة الأولى، فيكون انقطاعي على مدار أيامه الثلاث وتكون من الساعة 12 صباحًا وحتى ساعات الغروب، كما إن الوجبات التي يتم تناولها تكون مما يخرج من الأرض فقط «لا يؤكل فيه السمك أو اللحوم أو الدواجن أو البيض ومشتقاتهم».