«القومي للطفولة والأمومة»: المبادرة الوطنية «دوي» تستهدف تمكين الفتيات
مبادرة دوي في استضافة «DMC»
قال ناصر مسلم، مدير عام التنمية والنوع بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المبادرة الوطنية «دوي»، هدفها تمكين الفتيات، وكلمة «دوي» تأتي من الصوت العالي المرتفع الذي يلفت نظر المجتمع تجاه المشكلات التي يعاني منها الأطفال في مصر وخاصة الفتيات، لافتا إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة تخطى المليون شاب وفتاة.
وأشار إلى إطلاق المبادرة لأول مرة في عام 2019 كمبادرة تشاركية بين المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة إلى جانب العديد من الوزارات كالتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والصحة، فضلًا عن الكثير من الهيئات الأخرى وبدعم فني من المنظومة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
أهداف مبادرة «دوي»
وأضاف «مسلم»، خلال حواره على فضائية «DMC»، أن المبادرة الوطنية «دوي»، استهدفت الفتيات من عمر 10 إلى 18 عاما، ومن ثم تم دمج الأولاد في نفس السن بالمبادرة كونهم شركاء للبنات في نفس المدارس والمجتمع كأخوة لهن، إذ انه من الضروري إدراك الأولاد لحقوق الفتيات، وطرق التعامل معهن، لافتا إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة تخطى المليون شخص، لأن الشريحة من 10 إلى 18 عاما كبيرة داخل المدارس وأندية الطلائع ومراكز الشباب.
مستفيدات مبادرة «دوي»
وأوضحت كنزي محمد، إحدى مستفيدات مبادرة «دوي»، أنها طالبة بالفرقة الأولى بكلية حقوق عين شمس وتبلغ من العمر 18 عاما، متابعة أنها التحقت بمبادرة «دوي» عن طريق المجلس القومي للأمومة والطفولة «فريق شركاء من أجل الطفولة»، مشيرة إلى أن المبادرة أثرت شخصياتهم بشكل كبير من خلال تعلم طرق التعبير عن وجهة النظر الخاصة بهن.
وفي ذات السياق، أشارت سارة أنور، إحدى مستفيدات مبادرة «دوي»، إلى أنها طالبة بالصف الثالث الثانوي، تبلغ 17 عاما، متابعة أنها بدأت في المجلس القومي للأمومة والطفولة من سن صغيرة عندما كانت بالصف الثاني الإعدادي، مشيرة إلى أنها انضمت لأحد معسكرات المجلس الذي ضم العديد من الفعاليات من ضمنها فعالية مبادرة «دوي»، ومن ثم شاركت في المبادرة نفسها ودخلت في «دوائر الحكي» التي تمكن الفتيات من معرفة حقوقهن وكيفية التعبير عن أراءهم ومشكلاتهم.