رامز حسام مع صديقه قبل وفاته
دخل المباراة بحماس شديد، حاملا حلمه بالفوز ببطولة الجمهورية في لعبة الملاكمة، شارك في وزن 75 كيلو أمام خصمه علي محمد، وبدلًا من أن تنتهي المباراة بفوز أحدهما، جاءت النهاية على عكس كل التوقعات، بوفاة «رامز» بعدما وجه له خصمه ما يعرف في عالم الملاكمة بـ«الضربة القاضية»، لتخيم حالة من الحزن الشديد على أسرته، ويبدأ رواد السوشيال ميديا في البحث عن القصة الكاملة لوفاة رامز حسام.
كان رامز حسام يحب الرياضة منذ صغره، وركز على الملاكمة منذ 3 سنوات، إلى جانب دراسته، وانضم إلى نادي اتحاد الشرطة الرياضي، واستطاع المشاركة في بطولات كثيرة، وإحراز عديد من الجوائز، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 17 عامًا، ومن أهم المراكز التي حصل عليها، الثالث في بطولة الجمهورية، فما القصة الكاملة لوفاة رامز حسام، فبحسب حديث عم «رامز» لـ«الوطن»: «كان معروف بحسن أخلاقه، والناس كلها كانت بتحبه، وإن شاء الله في الجنة ونعيمها».
يعيش «رامز» في حلوان بمحافظة القاهرة، وتدرب جيدًا للفوز بالبطولة المقبل عليها، وهي المباراة النهائية لبطولة الجمهورية داخل نادي السكة الحديد، ضمن ختام فعاليات بطولة الشباب، وشارك رامز حسام في وزن 75 كيلو أمام خصمه، الذي يدعى علي محمد، لكن حدث ما لم يقع في الحسبان، إذ تعرض لنزيف بالمخ في أثناء اللعب، ما أصابه بغيبوبة خضع على إثرها إلى عملية جراحية، لكنه توفى وخيم الحزن على أسرته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه.
توفى «رامز» يوم الأربعاء الماضي، داخل المستشفى التعليمي بجامعة طنطا، نتيجة إصابته بنزيف داخلي في المخ، لتسيطر حالة من الحزن الشديد، على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول عمه: «دخل في غيبوبة وقعد في المستشفى أسبوع، وإحنا قاعدين جنبه مستنينه يفتح عينيه».
حررت أسرة «رامز» محضرًا بالواقعة، فور وصوله إلى مستشفى طنطا الجامعي، وبعد وفاته استخرجت تصريح دفنه، لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، واستلام جثمانه، وتم دفنه في مقابر العائلة، بمسقط رأسه بمدينة حلوان في محافظة القاهرة.
كان اللاعب رامز حسام ممثلاً عن نادي اتحاد الشرطة، حتى تمكن من الفوز والصعود إلى المباراة النهائية أمام منافسه، الذي تسبب في وفاته بعدما وجه له الضربة القاضية، ليرحل عن عالمنا.
تعليقات الفيسبوك