فاروق فلوكس: الممثل الآن يحاول الحصول على ألقاب غير منطقية
الفنان القدير فاروق فلوكس
قال الفنان القدير فاروق فلوكس إن كتاب «الزمن وأنا» هو عبارة عن تأريخ لزمن معين قد عاصره وعاشه بكل مميزاته وعيوبه، وأنه قارئ محب القراءة وله عدد من الكتب المختلفة، منها الذي أنهى كتابته ومنها من لم يكتمل بعد، مضيفا أن كتاب «الزمن وأنا» هو عبارة عن تأريخ لزمن معين قد عاصره وعاشه بكل مميزاته وعيوبه، وأن نشأته في حي عابدين أثرت في شخصيته وتكوينه، خاصة أنه قد عاش بالقرب من قصر عابدين وقد تعامل مع الكثير من الثقافات والجنسيات والديانات المختلفة.
عادل إمام ملتزم جداً بالعمل بالقراءة والتدريب
وأضاف فلوكس في لقاء تليفزيوني مع الإعلاميتين مها بهنسي وياسمين سيف، في برنامج «صباح الورد» المذاع على شاشة قناة «TeN»، أنه لا يحب العمل مع الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة على الرغم من كونه فنانا كبيرا ويقدر فنه، وأن عادل إمام هو ابن جيله وأنه يكن كل الاحترام والتقدير لمسيرته، شارحا أن الفنان عادل إمام ملتزم جداً بالعمل بالقراءة والتدريب وحضور البروفات اثناء فترة العرض المسرحي، وأنه كان يحب الارتجال أثناء العروض المسرحية ولكنه كان يخشى من ارتجال باقي الممثلين حتى لا يخلوا بجودة النص أو العرض.
ثنائي «الضيف وفاروق» قبل «ثلاثي أضواء المسرح»
وأضاف فلوكس أن المسرح الشبابي الحالي ليس مسرحا بمعناه القديم أو المتعارف عليه، وأن العمل في المسرح يتطلب حفظ النصوص التدريب والقيام بالعديد من البروفات المستمرة مع مساحة قليلة الارتجال على عكس المسرح الذي يتم تقديمة مؤخراً، مؤكدا أنه كان هناك تعاون بينه وبين الضيف أحمد في ثنائي تم تسميته بثنائي «الضيف وفاروق» قبل تأسيس «ثلاثي أضواء المسرح»، وأنه قد رفض الاشتراك والعمل مع «ثلاثي أضواء المسرح» بسبب ارتباطه بدراسة الهندسة في ذلك الوقت.
وشرح فلوكس أن الأستاذ الكبير محمود المليجي كان مميزاً في طريقة تمثيله وأنه كان يفضل الأدوار التي تعتمد على دراسة الشخصية والتعقيدات النفسية أكثر من الانفعالات والأداءات المبالغ فيها، مشددا على أنه ضد الملايين المبالغ فيها التي يتم إنفاقها كأجور للممثلين لأنها تتسبب في كثير من الظلم لعدد كبير من الممثلين الموهوبين الآخرين، وأنه كان هناك ما يسمى بقطاع الإنتاج الذي كان يحدد أجور الممثلين بدون مبالغة وحسب قيمة ودور الممثل على عكس الوقت الحالي.
وأكد الفنان القدير فاروق فلوكس في لقائه، أن كلمة فنان هي كلمة كبيرة في حد ذاتها ولا داعي للألقاب التي يبحث عنها الممثلون الحاليين، وأننا نعيش في «زمن أغبر» يحاول فيه الممثل أن يحصل على ألقاب غير منطقية وغير مستحقة، وفيما يتعلق بمحمد رمضان ولقب «نمبر ون» فإنه يرى أنه ممثل قوي ولا يجب أن يشغل نفسه بالألقاب وأن يركز على اختيار الأدوار المناسبه له والتي يسعى الجمهور لرؤيتها.