البيت المصري في ستراسبورج
بيت مُزين بالرسوم والنقوش الفرعونية، يلفت أنظار المارة في مدينة ستراسبورج شرقي فرنسا، من تصميم المعماري فرانز شايدر، وتولى رسم هذه النقوش الزخرفية الفنان أدولف زيللي، حيث أنشئ المبنى ما بين عامي 1905 و1907.
بحسب موقع «enjoystrasbourg»، فإنّ ألوان المبنى مزجت بين الأزرق والأخضر والذهبي والأحمر، في شكل متشابك ومتناسق، مع إضافة أشكال الشخصيات التي تعود إلى مصر القديمة بأشكال من تعبر عن الفن الحديث، في ألمانيا وسويسرا.
صمم المبنى المهندس المعماري فرانز شايدر، الذي تتميز مبانيه غالبًا بأسلوب شخصي للغاية، مع كثير من الجرأة والغرابة، وأضاف تعاونه مع الرسام أدولف زيللي، في هذه الواجهة، طابعًا أكثر جرأة للمبنى.
عكف زيللي، على نقش هذه الزخارف لمدة 15 يومًا، بدأت من باب المدخل المؤطر بعمودين يستحضران أوراق البردي المغلقة، وفي الأعلى تشير اللوحة الجدارية إلى مشهد الصيد، إذ يظهر في الصورة فرعونًا مُمسكًا بطة في يده اليسرى، وصولجان في يمينه، وخلف الفرعون تميل زوجته فرع من ورق البردي لتشتم رائحته.
ويعلو هذا المشهد أشجار البردي المستقيمة، والطيور والفراشات أثناء الطيران، وفي الجزء العلوي تنشر آلهة النسر جناحيها، وعلى جانبي اللوحة الجصية المركزية الكبيرة، وتعلو النوافذ زخارف منحوتة في الحجر أو شرفات جميلة، تمثل الخفافيش بأجنحة مفتوحة.
تعليقات الفيسبوك