الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى وفاة البابا شنودة اليوم
البابا شنودة الثالث - أرشيفية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الذكرى الحادية عشر لوفاة البابا شنودة، البطريرك الـ117، بإقامة القداسات في الكنائس وقراءة سيرته حسب قرار المجمع المقدس رقم 9 في جلسة يونيو 2013، وعرض الأفلام التي تروي قصة حياته على القنوات القبطية الأرثوذكسية.
نشأة البابا شنودة
وبحسب كتاب السنكسار للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923م، بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وتوفيت والدته أثناء ولادته، وكان نظير أصغر أخوته فكبرا ونشأ على يديهم في حياة كانت تملها النعمة والمحبة والاحترام بينهم.
وكتاب السنكسار هو كتاب كنسي يؤرخ تاريخ الكنيسة القبطية ويصلى منه الصلوات اليومية وسير الشهداء والقديسين.
والتحق نظير بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) كلية الآداب قسم التاريخ، وفي السنة الرابعة قرر الالتحاق بالكلية الإكليريكية، كما التحق بكلية الضابط الاحتياط، حيث كان يدرس في الثلاث كليات معا في نفس السنة، كما تطوع بالكلية الحربية 1948.
رهبنه البابا شنودة
وذهب نظير جيد إلى دير السريان في 18 يوليو 1954 وترهبن باسم الراهب أنطونيوس السرياني، وكانت له قلاية منفردة في حصن الدير يطلق عليها «قلاية الكرنك»، وفي عام 1956 اختار حياة الوحدة والبعد عن العالم فاختار لنفسه مغارة في الجبل تبعد 3.5 كيلومتر عن الدير السريان.
وكان الأنبا شنودة سكرتيرا للبابا كيرلس السادس قبل أن يعينه أسقفا للتعليم، وبعد وفاة البابا كيرلس وقعت القرعة المقدسة علي البابا شنودة ليصبح البطريرك 117 في 31 أكتوبر لعام 1971.