الكبير أوي
حقق مسلسل الكبير بأجزائه الـ7 على مدار سنوات طويلة، بطولة النجم أحمد مكي، نجاحًا باهرًا وتفاعلًا كبيرًا من المشاهدين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، إذ جسّد «مكي» خلاله 3 شخصيات توأم، هم الكبير، جوني، وحزلقوم، وعلى مدار الأجزاء الـ7، ظهرت الألعاب الرياضية المختلفة، منها كرة القدم الأمريكية، ومركز شباب المزاريطة، وأخيرا جيم جوني.
في الجزء الثاني من مسلسل الكبير عام 2011، حدثت مكالمة بين جوني وصديقه الأمريكي لاعب كرة القدم الأمريكية، وخلالها تجرأ جوني وتحداه في اللعبة، وأخبره أنه يستطيع أن يفوز عليه، لأنه يمتلك الفريق الأفضل في أفريقيا، وهو فريق المزاريطة، ثم يكتشف أن لا أحد في مصر يمارس هذه اللعبة، ليجمع فريق من أهالي المزاريطة.
جهّز جوني فريقه من أهالي المزاريطة، لدخول مباراة في كرة القدم الأمريكية مع فريق أمريكي محترف، ثم يلعب فريق المزاريطة مباراته المرتقبة مع الفريق الأمريكي، وينجح في مجاراة الفريق الأمريكي، لكن الأخير يتفوق بعامل الخبرة والقوة المُفرطة، ويقترب الفريق الأمريكي من الفوز بالمباراة ثم يتدخل الكبير أوي، ليُنقذ فريق المزاريطة ويُحرز هدف الفوز.
وخلال الجزء ذاته، ظهر المدرب حمدي كاتا، مدرب الكاراتيه في مركز شباب المزاريطة، الذي أطلق عليه هجرس لقب أفضل مدرب في الشرق الأوسط، حتى يدرب جوني وصديقه، لكن قوبل المدرب حمدي بالسخرية الشديدة من جوني، وذلك نظرا لقلة خبرته في الكاراتيه أو أي من الألعاب الرياضية، وظهر في أحد التدريبات التي لاقت تفاعلا كبيرا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي عند عرضها، أن جوني يلقي لكمة قوية على وجه المدرب، تنفيذا لأوامره، إلا أن المدرب سقط أرضا من قوة اللكمة، وظل كلاهما هكذا حتى فقد المدرب وعيه.
ما زالت الألعاب الرياضية والأحداث الكوميدية العديدة، ظاهرة بقوة في الجزء السابع من الكبير أوي، منها افتتاح جوني شقيق الكبير أوي «جيم» في المزاريطة، بعد ملاحظته للعادات الصحية السيئة التي يتبعها أهل البلد، ورغم افتتاح جوني جيم في إحدى الأراضي في المزاريطة، مجهز بجميع الأجهزة الرياضية، إلا أنه لم يأتِ إلا شخص واحد فقط من أهالي البلد.
واتضح أن هجرس لم يقم بالدعاية اللازمة للجيم، إذ وضع «طوب» في ورق الدعايا، وألقاه على السيارات دون عنوان أو أرقام تليفون.
تعليقات الفيسبوك