انطلاق مجالس الصلاة على النبي في رمضان بمسجد الحسين اليوم عقب «التراويح»
الأوقاف تعلن انطلاق مجالس الصلاة على النبي - تعبيرية
أعلنت وزارة الأوقاف انعقاد عدد من مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، موضحة في بيان عنها: «حبًّا في سيدنا رسول الله وبيانًا لفضائله، تعقد وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان الكريم عددًا من مجالس الصلاة على النبي، وأول انطلاق لها سيكون اليوم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، والدعوة للحضور عامة لكل محبي سيدنا رسول الله، سيتم تباعًا نشر بيان بأماكن مجالس الصلاة والسلام على النبي الكريم طوال شهر رمضان».
مجالس الصلاة على النبي
وبخصوص مجالس الصلاة على النبي، ذكرت الأوقاف في بيانها: «يبدأ المجلس بكلمة لأحد علماء الأوقاف أو أئمتها ببيان فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، يعقبها نحو 3 دقائق من الصلاة والسلام على خاتم الرسل الكرام، وإذا كان شهر رمضان من أعظم الأيام التي تضاعف فيها الحسنات فما أجمل أن نعمره بأزكى الصلاة وأتم التسليم على من بعثه الله (عز وجل) رحمة للعالمين».
وتابعت وزارة الأوقاف: «وهذا جانب من فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أورده الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في كتابه: «الأدب مع سيدنا رسول الله، فقال: للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله فضائل عظيمة ومِنَح جليلة، منها:
1- نَيْلُ رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام على نبيّنا: فإذا كانت الصلاة من الله تعني الرحمة، فإنه قال: «... من صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَا..»، وقال أيضًا: «من ذُكِرْتُ عنده فَلْيُصَلّ عليَّ، ومن صلَّى عليّ مرةً صَلّى اللهُ عليه عشرًا».
2- استغفارُ الملائكة: حيث يقول: «ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِر».
3- نيل شفاعته، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أنّه سمع النبي يقول: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ»، وقال: «أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً».
4- رفع الدرجات وحطّ الخطايا والسيئات: يقول «من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ»، وعن أبي طلحة الأنصاريّ (رضي الله عنه) قال: أصبح رسول الله يوما طيّب النّفس يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله: أصبحت اليوم طيّب النّفس يرى في وجهك البشر، قال: «أجل، أتاني آت من عند ربّي (عزّ وجلّ)، فقال: من صلّى عليك من أمّتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وردّ عليه مثلها».
5- كفاية الهموم ومغفرة الذنوب: فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه) أنه قال: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: «ما شِئْتَ»، قال: قلتُ الربعَ، قال: «ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قلتُ: النصفَ، قال: «ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قال: قلْتُ فالثلثينِ، قال: «ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها ؟، قال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
6- تشريف المصلِّي على النبي بإبلاغِ سلامِهِ الرسولَ، وردّ الرسول عليه السلام ؛ حيث يقول «إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمتيَ السَّلامَ»، وقال «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ»، وعن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله «أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بي ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أُمَّتِي قال لي ذلك المَلَكُ: يا محمدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعةَ».