حمزة العيلي في دور «الدكتور شرشابي»
على مدار 3 حلقات متتالية، يبحث الفنان أحمد مكي عن سبيل لعودة ابنه العترة إلى هيئته السابقة، بعدما تناول تركيبة «الدكتور ربيع»، الذي يجسد شخصيته الفنان بيومي فؤاد، وتسببت في تحويله إلى شخصية رجل عجوز، يجسّدها الفنان محمد محمود، لكن دون جدوى.
خلال أحداث الحلقة 16 من مسلسل الكبير أوي 7 بطولة أحمد مكي، كشف الدكتور ربيع عن هويته الحقيقية، بعد رحلة بحث عنه استمرت نحو 3 حلقات، أملًا في أن يحصل «الكبير» على تركيبة تُعيد «العترة» إلى شكله الذي ظهر به خلال الحلقات السابقة، ليخبره الدكتور ربيع أنّه كان فيه طريقه إلى إحضار التركيبة من أستاذه ومعلمه وقدوته الذي يعرف بـ«الدكتور شرشابي».
«الدكتور ربيع» خلال أحداث الحلقة، قال عن «شرشابي»: «ده أحسن دكتور في الدنيا، كل أطباء العالم حظهم إنّ الراجل ده مش مشهور»، تعبيرًا عن مدى نجاحه ووصوله إلى مستويات متقدمة في الطب ينافس بها الأطباء في العالم.
ويجسّد الفنان حمزة العيلي دور «الدكتور شرشابي» الذي ظهر في نهاية الحلقة بإحدى ورش الميكانيكا، وقد شاب شعره وانحنى ظهره كناية عن التقدم في العمر، إذ من المتوقع بحسب «ربيع» أن يكون «شرشابي» هو الأمل الوحيد الذي ينتظر «العترة» ليعود كما كان سابقًا، وبذلك ينضم إلى قائمة ضيوف الشرف في مسلسل الكبير أوي 7.
الفنان حمزة العيلي الذي يجسد شخصية الدكتور شرشابي، هو ممثل مصري بدأ حياته الفنية على خشبة مسرح الجامعة، حيث قدم عديد من العروض المسرحية، سواء في قصر ثقافة المنيا أو على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، إذ حصل على عديد من الجوائز كما ظهر في عديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، التي بدأ من خلالها يعرفه الجمهور.
ولم يكن ظهوره في أحداث مسلسل الكبير أوي 7، الظهور الأول خلال المسلسل، إذ شهد الجزء الأول من مسلسل الكبير ظهور الفنان حمزة العيلي في دور عامل فني تكييفات مع الفنان أحمد مكي والفنانة دنيا سمير غانم والفنان محمد شاهين.
كما ظهر «العيلي» أيضًا في الجزء الخامس من المسلسل في دور الدكتور «ممدوح»، الذي ظهر في مشهد مع شخصية «حزلقوم» التي يجسّدها الفنان أحمد مكي.
قدم «العيلي» خمسة عروض مسرحية في قصر ثقافة المنيا، منها مسرحية «قهوة سادة» مع المخرج خالد جلال، وفي المهرجان القومي للمسرح عام 2010 قدم دورًا في مسرحية «ظل الحمار»، حصل عنه على جائزة أفضل ممثل، كما اختارت مجلة «ديرجيست»، الفنان حمزة العيلي، كأفضل فنان شاب لعام 2014.
تعليقات الفيسبوك