أمطار رعدية - أرشيفية
حالة من التقلبات الجوية يشهدها الطقس في الساعات الحالية؛ فبعد الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة الذي شهدته الثلاثة أيام الماضية نتيجة لتأثر البلاد بمنخفض جوي قادم من الصحراء الغربية يجلب كتل هوائية جنوبية غربية تؤدي إلى زيادة الشعور بالسخونة، عادت درجات الحرارة تنخفض بشكل مفاجئ في الساعات الأولى من صباح الأحد 9 أبريل، وواصلت انخفاضها طوال ساعات النهار.
ووفقًا لِما أكدته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بـ هيئة الأرصاد الجوية، فإنه ومع حلول مساء يوم الأحد 9 أبريل وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 أبريل، تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية متمثلة في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، يصاحبها سقوط أمطار رعدية؛ نتيجة لتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا يصاحبها كتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا.
وأوضحت «غانم»، ان هناك عدة مناطق من المتوقع أن تشهد سقوط أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة نتيجة لتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا يصاحبها كتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا، وهي:
- مناطق من السواحل الشمالية الغربية مثل (مطروح - السلوم - الإسكندرية).
- مناطق من سلاسل جبال الأحمر وسيناء.
- جنوب الصعيد.
- المناطق الداخلية مثل محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية.
- القاهرة الكبرى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك فئات معينة من الناس يفضل عدم خروجها من المنزل، في ظل الطقس البارد وسقوط الأمطار الرعدية، لتجنب الخطر على صحتهم؛ إذ أنهم الأكثر عُرضة للتأثر بهذا الطقس البارد، بسبب ضعف أجهزتهم المناعية، وتتمثل هذه الفئات في:
1- مرضى السكري.
2- أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.
3- الأطفال.
4- الرضع.
5- كبار السن.
6- متعافو كورونا.
وأضاف «بدران» أن جهاز المناعة المسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة، التي تهاجم الجسم في ظل الانخفاض في درجات الحرارة، ما يجعل هذه الفئات من أصحاب المناعة الضعيفة يتأثرون بشدة، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والعدوى، لافتًا إلى أن مرضى السكري يعانون من صعوبة في وصول الدم إلى الأطراف، ما يجعل شعورهم بالبرد يتفاقم.
تعليقات الفيسبوك